أخبار الجبهة

منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ زهير الجعيد يزور السفير الإيراني مجتبى أماني مهنئاً بسلامته

*منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ زهير الجعيد يزور السفير الإيراني مجتبى أماني مهنئاً بسلامته*

زار منسق عام جبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني مهنئاً إياه بالسلامة بعد إصابته خلال اعتداء “البيجر”. وحضر اللقاء السيد بهنام خسروي المستشار السياسي في السفارة.

وأشار الشيخ الجعيد أن سعادة السفير ليس سفيراً للجمهورية الإسلامية فحسب، بل هو مقاوم ومحاور لبق سعى جاهداً لتفعيل مبادىء الأخوة والوحدة والصداقة بين اللبنانيين جميعاً وبين الشعبين اللبناني والإيراني الشقيق.

وأثنى الشيخ الجعيد على مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشاجبة للحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان، وعلى دعمها للبنان ووقوفها سنداً له في هذه المحنة القاسية، لا سيما أن هذا العدو بحربه الدموية طال واستهدف أغلب المناطق اللبنانية دون تفرقة والحدود البرية مع الشقيقة سوريا وصولاً إلى العاصمة بيروت.

ولفت الشيخ الجعيد إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرة في دعمها للبنان وستشارك حتماً في إعادة إعمار ما هدمه هذا العدو الصهيوني الحاقد، وأن هذا الخط المقاوم الممتد من الجمهورية وصولاً إلى غزة ومروراً بلبنان وسوريا والعراق واليمن، هذا الخط الذي قدم الأبطال الشهداء بدءاً من الشهيد القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والشهداء القادة صالح العاروري واسماعيل هنية ويحيى السنوار وصولاً إلى سيد شهداء محور المقاومة الشهيد القائد الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله وأخيه القائد السيد هاشم صفي الدين والشيخ نبيل قاووق وكل القادة والشهداء رحمهم الله تعالى.

وأخيراً لفت الشيخ الجعيد إلى أن المؤامرة الخطيرة لا زالت مستمرة ولعل ما يحصل اليوم من هذا الهجوم الإرهابي التكفيري في سوريا الشقيقة والذي أعطى إشارته “النتن ياهو” محذراً الرئيس الأسد من اللعب بالنار فكانت هذه إشارة إلى بدء هذا الهجوم الكبير، لكن كما انتصرت المقاومة في لبنان بصبرها وجهادها وصمودها وثباتها ستنتصر سوريا على هذا الهجوم الإرهابي، بوحدة شعبها وبسالة وتضحيات جيشها وحكمة ومسؤولية قيادتها برئاسة الرئيس الدكتور بشار الاسد.

حمى الله لبنان وسوريا وفلسطين وكل المحور المقاوم ونتمنى لسعادة السفير دوام النجاح والتوفيق الكبير كما عهدناه في ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *