تزفّ جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشهيد القائد البطل والقيادي في الجماعة الإسلامية وقوات الفجر حسين عزّت عطوي
بسم الله الرحمن الرحيم
” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً ” صدق الله العظيم
بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله عزّ وجلّ تزفّ جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشهيد القائد البطل والقيادي في الجماعة الإسلامية وقوات الفجر حسين عزّت عطوي الذي إغتاله العدو الصهيوني الحاقد المجرم صباح اليوم على طريق بعورتا ـ الدامور بعدما إستهدفت مسيّرة إسرائيلية غادرة سيّارته ما إدّى إلى إرتقائه شهيداً دفاعاّ عن لبنان وعن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك ،
وأشارت الجبهة أنّ الشيخ الدكتور الشهيد حسين عطوي كان رائداً في مقاومته للعدو الصهيوني الغاصب ، وكان مجاهداً له بالكلمة والقول والفعل ، وسيرته الجهادية العلميّة الطويلة شاهدة على ذلك ، كما كان رائداً في دراسته وحياته العلميّة الأكاديميّة الممنهجة ، إذ هو دكتور وأستاذ جامعي تخرّج على يديه العديد من الطلاب الأكاديميين والذين منهم اليوم العديد من المشايخ والعلماء والأساتذة الذين يمضون وينتهجون منهجه التعليمي الجهادي المقاوم ، ولا نُزكي على الله أحداً ،
ولفتت الجبهة إلى أنّه مرّة جديدة يبرهن العدو من خلال إجرامه ودمويّته أنّه لا يميّز بين مسلم وآخر ولا بين لبناني وآخر ، إذ أنّ عدائه وإجرامه يقترفه بحقّ الوطن وبحقّ اللبنانيين جميعاً ، وهذا ما يحتّم علينا جميعاً مواجهته بكافة السبل الدينية ( مسلمين ومسيحيين ) والوطنية والأخلاقية والإنسانيّة لنكفّ أذاه ولنردعه بيدٍ واحدة ، ولنكون جميعاً على أتقى قلب رجلٍ واحدٍ منّا ،
إنّنا في جبهة العمل الإسلامي في لبنان ننعي ونزفّ هذا الشهيد القائد المجاهد الذي عايشناه عن قُرب وخبرناه عن قّرب ، فلقد كان مثالاً للشيخ وللأستاذ وقدوة حسنة وأثرٌ طيّب لكلّ من إتخذ من هذا السبيل الجهادي المقاوم شعاراً وعنواناً ،
إنّنا في جبهة العمل الإسلامي في لبنان نتقدّم من إخوتنا في الجماعة الإسلامية وقوات الفجر ومن عائلة الشهيد البطل وأهله وأقربائه وأحبّائه ومن أهالي بلدته الهبّارية ومن كلّ أهلنا المقاومين على وِسْع الوطن ، ومن كلّ اللبنانيين الوطنيين الشرفاء بأحرّ التعازي وأسمى التبريكات بإستشهاده سائلين المولى عزّ وجلّ له القَبول والرحمة والغفران ولأهله الصبر والسلوان .
جبهة العمل الإسلامي في لبنان
بيروت 22 / 4 / 2025