بدون تصنيف

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية
-هيئة التنسيق-

توقفت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، خلال اجتماعها اليوم في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي، أمام التطورات السياسية المتسارعة والتحديات التي تواجه لبنان، نتيجة تصاعد العدوان الصهيوني المستمر على الجنوب وباقي المناطق اللبنانية، والمترافق مع استمرار الإحتلال الاسرائيلي لأجزاء من الجنوب، وسعيه بدعم أمريكي لابتزاز لبنان، لمقايضة الإنسحاب الإسرائيلي، وإعادة إعمار المناطق المدمرة بفعل العدوان الصهيوني، بنزع سلاح المقاومة وتطبيع العلاقات مع كيان العدو.
وأكّدت الهيئة في نهاية الاجتماع على ما يلي:

أولاً: تؤكد الهيئة على أن المهمة الوطنية الملحة تكمن في حماية المنجزات التي حققتها المقاومة على مدى الصراع مع الإحتلال، والتي تستلزم بالضرورة الحفاظ على سلاحها وتحرير ما تبقى من أرض محتلة، وردع العدوانية الصهيونية وحماية لبنان وسيادته من الأطماع والمخططات الإسرائيلية في أرضه وثرواته المائية والنفطية. وفي هذا الإطار تعرب الهيئة عن رفضها المطلق للدعوات المشبوهة لنزع سلاح المقاومة.

ثانياً: تؤكد الهيئة أنه لا يوجد ضمانة للبنان لتحرير أرضه وحماية سيادته واستقلاله، ومواجهة المشروع الصهيوني لاستعماره التوسعي، إذا ما تم التخلي عن المقاومة وسلاحها، ولنا في ما حصل ويحصل في سورية عبرة ودرس بليغ، حيث تمدد الإحتلال الاسرائيلي في جنوب سورية ودمر قدرات الجيش السوري، وبات يستبيح الأرض السورية متى يشاء دون وازع أو رادع.
وتؤكد الهيئة على أهمية بلورة إستراتيجية وطنية للتحرير والدفاع، باعتبارها الشرط الضروري لتحرير الأرض وحماية لبنان.

ثالثاً: تدعو هيئة التنسيق جميع الأحزاب والقوى والفعاليات الوطنية إلى رص الصفوف والتكاتف لمواجهة الهجوم الأمريكي الاسرائيلي المتواصل على لبنان، والهادف إلى إخضاعه بالكامل للهيمنة الأميركية الصهيونية، وتحويله إلى محمية وقاعدة للولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل، وبالتالي إعادة لبنان إلى الزمن الغابر الذي كان فيه أركان حكمه يتمسكون بمقولة “قوة لبنان في ضعفه”، والتي أسقطتها المقاومة بعد تحرير عام ٢٠٠٠ لتحل مكانها “قوة لبنان بمقاومته”، ومعادلته الذهبية “جيش وشعب ومقاومة”.

رابعاً: تؤكد هيئة التنسيق على أهمية إنجاز إستحقاق الإنتخابات البلدية، وفي هذا السياق تدعو الهيئة إلى ضرورة الحفاظ على التنوع في بلدية العاصمة بيروت، وذلك من خلال الحرص على تمثيل جميع الفئات في المجلس البلدي المقبل، لما لها من رمزية، وحفاظاً على هويتها الوطنية الجامعة.
الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠٢٥
أمانة سر اللقاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *