أخبار الجبهة

جبهة العمل الإسلامي احتفلت بانتصار المقاومة في غزة

*جبهة العمل الإسلامي احتفلت بانتصار المقاومة في غزة*

لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، واحتفاءً بانتصار غزة، نظمت جبهة العمل الإسلامي في لبنان احتفالاً تحت عنوان: “انتصار غزة يبشّر باقتراب تحرير فلسطين”، وذلك في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، بحضور المستشار السياسي لسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان؛ السيد مهدوي نبيوني، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، وعلماء دين وحشد من المصلين.

أمين عام حركة الأمة عضو المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان؛ سماحة الشيخ عبد الله جبري، قال إن أهل غزة الذين صبروا أكثر من 15 شهراً أمام آلة القتل الصهيونية، أكرمهم الله بالنصر المؤزر، كما أكرم المقاومين في لبنان، والعدو “الاسرائيلي” الذي قال إنه سيقضي على المقاومة خسر رهانه، واستقال كبار جنرالاته، ومنذ اليوم الأول للهدنة خرجت الجماهير في غزة للالتفاف حول المقاومة، في إشارة إلى أنه ما فشل العدو في أخذه بالحرب في فلسطين ولبنان لن يأخذه بالسياسة، فجماهير المقاومة حاضنة، والمقاومة حاضرة، وهي اليوم قوية وراسخة كرسوخ الجبال.

 

عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان الأخ بسام خلف قال إن معركة طوفان الأقصى هي المعركة التي ستسبق معركة التحرير الكبرى، مشيراً إلى فشل العدو في القضاء على المقاومة أو كسر شوكتها، بل بات هو الذي ينتظر ردودها. وتوجّه خلف بالشكر إلى شركاء هذا النصر، من لبنان واليمن إلى العراق وإيران، الذين ساندوا الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب.

 

منسق عام جبهة العمل الإسلامي، نائب رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين، سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، قال:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد

هي غزة.. غزة ولها من اسمها نصيب.في ٧ أكتوبر غَزَت حماس هذا الكيان الصهيوني في عقر داره فكان أول غزو لهذا العدو فغَزَّت في نعش هذا الكيان مسمار موته وفنائه إن شاء الله.

هذا النصر العزيز الذي حصل قبل أيام في غزة والمقترن بالإسراء والمعراج الذي هو معجزة الله لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وقد تحدث أخي سماحة الشيخ عبد الله جبري عن الرابط بين الإسراء والمعراج وفلسطين والمقدسات، ولكن نحن في لبنان كان شريكاً كاملاً لهذه المعركة وهذا الغزو لهذا الكيان، وكان شريكاً في النصر، وتحمل اللبنانييون الثمن الكبير جداً وكذلك توج هذا الإسناد لغزة انتصاراً في لبنان، قد لا يشعر البعض بمدرجاته الآن، ولكن قريباً جداً سيشعر اللبنانيون أن المقاومة في لبنان ليست ضعيفة كما يحاول البعض الترويج أنها خرجت مهزومة، المقاومة في لبنان خرجت منتصرة، لم تكن حرباً عادية على لبنان وغزة، نحن معكم واجهنا حرباً عالمية من كل محور الشر في العالم الذي أراد أن يواجه في لبنان الإسلام للقضاء على أصل ما جاء به نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ومواجهة أن نؤمن بالإسلام الذي يخرجنا عن عبودية الناس إلى عبودية الله.

المشهد الاعلامي والسياسي اليوم، حين نرى أطفال غزة يذبحون ونساءها يصرخن، أين كان الدعاة وأين العلماء، لم تحرك إبادة ما يقارب ال ٦٠ ألف شهيد من المدنيين الأبرياء في امتنا أي شعور لنتحرك كأمة تعدادها ملياري مسلم إلى جانب أهلنا في غزة، تحرك لبنان بمقاومته منذ اليوم الأول وبعده العراق واليمن والجمهورية الاسلامية، لذلك كل هؤلاء شركاء معكم يا أهل المقاومة بفلسطين في انتصاركم في غزة.

قد يكون ما حصل في سوريا خير، اسرائيل غزت لبنان عام ٨٢ وخرجت مذلولة، ما حصل من اعتداء صهيوني باحتلال جبل الشيخ وأجزاء كبيرة من سوريا، نحن نؤمن تماماً أن الشعب السوري هو كأهل غزة وفلسطين لن يسكت عن ضيم وقريباً سنشهد مقاومة عزيزة كريمة في سوريا من أبناء سوريا من أجل إخراج هذا العدو من كل الأراضي السورية المحتلة.

نعم هم حاولوا أن يلبسوا المعارك لبوساً مذهبياً وطائفياً، لكن المعركة لم تكن في يوم من الأيام إلا معركة حق في وجه باطل. وإن شاء الله كما صلى نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في المسجد الأقصى إماماً بالأنبياء سنصلي جميعاً كأمة واحدة لا فرق فيها بين عربي وأعجمي ولا بين سني وشيعي، كل من يقول لا إله الا الله محمد رسول الله فقد عصم مني دمه وماله وعرضه كما قال نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، صدق رسول الله وكذب كل هؤلاء المنافقون الذين يدعون للفتنة بين المسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *