جبهة العمل المقاوم تشيد في ذكرى القادة الشهداء والذكرى ال 37 على تحرير مدينة صيدا وضواحيها بتضحيات المقاومين الأبطال
أشادت جبهة العمل المقاوم: في ذكرى القادة الشهداء والذكرى ال 37 على تحرير مدينة صيدا وضواحيها بتضحيات المجاهدين المقاومين الأبطال وجهادهم المبارك لرفع شأن الأمة وإعادة العزة والكرامة لها من خلال بطولاتهم ومقاومتهم المشرفة للعدو الصهيوني الغاصب.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ عمل المقاومة هو عمل جهادي استمراري لا ينقطع ما دام الاحتلال موجوداً ورابضاً على أرض الإسراء والمعراج وأنّ المجاهدين المقاومين لا يأبهون لكل الصعاب وتهون عليهم كل الأسباب مهما كانت قاسية وشديدة ما دامت الغاية هي فلسطين والقدس الشريف.
ونوّهت الجبهة: بدور العلماء الربانيين المجاهدين الكبار أمثال الشهيد الشيخ راغب حرب والشيخ سعيد شعبان والدكتور فتحي يكن والشهيد السيد عباس الموسوي “رحمهم الله” وغيرهم الكثير في هذه المسيرة المباركة الذين ربّوا وعملوا وضحوا بمدادهم العلمي وفكرهم الجهادي المقاوم الثابت ونظرتهم الثاقبة أجيالاً مفعمة بالإيمان والتضحيات فكانت الحركات الجهادية الإسلامية التي نشأت إبان الاحتلال الصهيوني الغاشم للبنان عام 1982 والتي قدمت خيرة علمائها وقادتها وشبابها دفاعاً عن لبنان وسيادته وعروبته، إلى أن مَنّ الله علينا بالتحرير المبين، وها هي المقاومة اليوم في لبنان وفلسطين ومن خلفهما محور المقاومة تزداد قوة وتألقاً وجاهزيةً وتدخل الرعب في قلب العدو وتقضّ مضاجعه وتذيقه الويلات، نعم إنّها سلسلة الشهداء الذهبية وسلسة المقاومين النخبوية وسلسلة العلماء الربانية، هذه السلسة المتآخية في الله والمترابطة والبعيدة عن العصبية الطائفية والمذهبية هي حلقة واحدة ونهر واحد مليء بالتضحيات، نهر لا ينقطع مداده ولا غزارة شهدائه حتى تنقطع رقبة العدو وربقة الاحتلال وحتى تتحرر فلسطين، كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.
حقا تحية للمقاومة المدافعة عن شرف الأمة وكرامتها في حضرة حكام سلموا زمام أمرهم للصهاينة والامريكان .