اخبار المقاومةاخبار دوليةاخبار لبنان

واشنطن لا تريد الحرب: المقاومة تمطر شمال فلسطين بالصواريخ

أعربت الإدارة الأميركية عن قلقها من «تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله»، وأكّدت أنها «تسعى جاهدة لمنع حرب شاملة». ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين أن «واشنطن قلقة من اندفاع إسرائيل نحو حرب مع حزب الله من دون استراتيجية واضحة»، و«تعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة من شأنه تخفيف التصعيد الإسرائيلي – اللبناني».ورداً على اغتيال القائد طالب سامي عبدالله، أمطر حزب الله أمس شمال فلسطين المحتلة بالصواريخ وصولاً إلى صفد وطبريا، وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق أكثر من 215 صاروخاً، فيما دوّت صفارات الإنذار في أكثر من 32 مستوطنة، وسُمعت أصداء الانفجارات في طبريا وصفد ومحيطها وفي عدد كبير من مستوطنات الجليل، وفي حيفا وعكا و«هكريوت».
وأكّدت وسائل إعلام العدو أن كل الصواريخ التي أطلقها حزب الله أصابت أهدافها مباشرة. وتحدّثت عن انقطاع الكهرباء في أماكن كثيرة في الشمال، وعن اشتعال حرائق في عدد من المناطق. وقال قائد لواء الشمال في الإطفاء يئير ألكايم إنّ «الحرائق عرّضت مستوطنات ومنشآت استراتيجية للخطر»،
واستهدف حزب الله بصواريخ موجّهة مصنع ‌«بلاسان» للصناعات العسكرية في ‏مستوطنة سعسع، وقصف مقر قيادة الفيلق ‏الشمالي في قاعدة عين زيتيم، والمقر الاحتياطي ‏للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في «عميعاد»، ومقر وحدة المراقبة ‏الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف ‏المدفعية. وقصف بصواريخ كاتيوشا وبركان ثكنة زرعيت ومرابض مدفعية العدو في ‏خربة ماعر وانتشاراً لجنوده في محيطها، وموقعي حدب يارين وبركة ريشا، وشنّ هجوماً جوياً ‌‏بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على ثكنة حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810)، استهدف أماكن ‌‏تموضع واستقرار ضبّاط الثكنة وجنودها. ‏ واستهدفت المقاومة قوّات ‏العدو في موقع المالكية ومواقع رويسة القرن في مزارع شبعا والرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا وراميا والراهب وحانيتا وجل العلام، والتجهيزات التجسسيّة في موقع رويسات العلم في تلال ‏كفرشوبا. وتصدّت وحدات الدفاع الجوي ‏في المقاومة لطائرة صهيونية ‏فأطلقت باتجاهها صاروخ أرض – جو، وأجبرتها على مغادرة الأجواء ‏اللبنانية.‏
ونعى حزب الله الشهيد بهيج محمد حجازي من بلدة حاريص.

 

وسائل إعلام العدو: كل الصواريخ التي أطلقها حزب الله أصابت أهدافها مباشرة

وحضرت الجبهة الجنوبية بقوة في الاجتماعات الأميركية – الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والمسؤولين الإسرائيليين، وكذلك بين قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي مايكل كوريلا ورئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي في إسرائيل الأسبوع الفائت، بالتزامن مع توجّه قائد الجيش العماد جوزف عون إلى الولايات المتحدة. وأكّدت مصادر متابعة أن «جبهة الجنوب ومخاطر التصعيد فيها، كانت الموضوع الأبرز في لقاءات القائد في واشنطن». وأشارت إلى أن «الولايات المتحدة لا تزال تبدي تمنّعها عن دعم عمل عسكري إسرائيلي كبير ضدّ لبنان، لإدراكها حجم المخاطر التي ستترتّب على إسرائيل وعلى المنطقة»، لافتة إلى أن «ثمّة في حكومة العدو من يدعم توجّهاً تصعيدياً ضدّ لبنان، بينما يتسم موقف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالحذر الشديد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *