اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان أن الاجرام اليهودي الصهيوني في فلسطين فاق كل تصور وكل عقل
اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان أن الاجرام اليهودي الصهيوني
في فلسطين فاق كل تصور وكل عقل فسياسة القتل للقتل والإبادة
الجماعية الدموية الحاصلة في غزة
العزة وضفة الاحرار والكرامة وجرائم
المذابح والمجازر والمحارق يقترفها
العدو أمام مرأى ومسمع العالم أجمع
دون أن يرف لأحد من ما يسمّى بالمجتمع والمحافل الانسانية والحقوقية والقانونية والاهلية جفن،
وأشارت الجبهة الى الجريمة البشعة
التي ارتكبها العدو وما زال في مستشفى الشفاء وإعدامه للعشرات من المرضى والجرحى والأطباء والممرضين بدم بارد هي جرائم
حرب بحق الانسانية جمعاء ووصمة
عار على جبين كل الداعمين لهذا العدو الهمجي المجرم الذي لا يراعي حرم لأحد إطلاقاً بل هو يوغل في قتل الاطفال والنساء والشيوخ العزّل والمدنيين الابرياء، ويواصل في حصاره الجائر الظالم للقطاع ويمنع
دخول المواد الغذائية والطبية اللازمة
له وذلك ضمن حرب التجويع المستمرة والتي هي سياسة من سياساته الظالمة لأخضاع المقاومة
وجعلها في موقع الضعف ومن ثم إعلانها الاستسلام والرضوخ لهذا العدو ظاناً منه أن هذا الاجرام اللا
إنساني واللا أخلاقي سيُعطي نتيجة،
ولفتت الجبهة أيضاً الى جريمة إعدام الشباب الاربعة المدنيين العزل بواسطة طائرة مسيرة في خان يونس وذلك بإستهدافهم مباشرة ولمرات عدة فتم إرتقائهم شهداء الى ربهم بطريقة شنيعة ودموية حاقدة
وأن العالم أجمع شهِد هذه الجريمة التي تُضاف الى جرائم العدو الغادرة،
وأخيراً أشادت الجبهة بعملية دير بزيع البطولية التي نفّذها مجاهد بطل جرئ غربي رام الله مستهدفاً
حافلة صهيونية ومن ثم خاض لوحده معركة غير مسبوقة مع جنود العدو لمدة خمس ساعات قبل أن يرتقي الى ربّه شهيداً بعد أن استقدم العدو طائرة أباتشي ومسيرات ما يدل على إصرار المجاهدين في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم مهما بلغت التضحيات، وقد اعترف العدو
بإصابة سبعة جنود جرّاء العملية إثنان منهم بحالة حرجة وواحدة خطيرة، وأكدت الجبهة أن هذه الغطرسة الصهيونية لن تستمر الى الأبد وأن النصر آت مهما طال الزمن
وإنّه لجهاد نصر أو إستشهاد
جبهة العمل الاسلامي لي لبنان