بدون تصنيف

جبهة العمل المقاوم تتمنى أن يصاب حكام العرب والمسلمين بالنخوة الكولومبية

 

11 يوماً وما زالت المحرقة الهمجية والرهيبة في غزة مستمرة، ولم يوقف العدو الصهيوني مجازره ومذابحه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم رغم قتله للآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة وكبار السن وتدميره للأبراج والبيوت السكنية على أهلها ومسح أحياء بكاملها وتحويلها إلى بؤر من الردم، 11 يوماً ورغم كل هذا الظلم والعدوان وما زال حكام العالم العربي والإسلامي في سباتهم ونومهم ولم تحرك نخوتهم وإنسانيتهم صور أشلاء مئات الأطفال الممزقة ولا حصار مليونين من أهالي غزة والحكم عليهم بالموت إما من خلال القصف الهمجي التدميري أو جوعاً أو عطشاً أو بالأمراض الفتاكة نتيجة لانتشار الجراثيم والأوبئة جراء فقدان الدواء والعلاج للجرحى وتكدس جثث الشهداء وعدم القدرة على انتشالها من تحت الأنقاض.

إن الدعم التام واللامحدود الذي تقدمه الأنظمة الغربية وعلى رأسها إدارة الشر الأمريكية والذي يدَّعي زوراً وبهتاناً دفاعه عن حقوق الإنسان للكيان الصهيوني من خلال تزويد جيش الاحتلال بالقنابل والصواريخ والذخائر الفتاكة والتدميرية، وتأمين الغطاء الدولي لمجازر العدو وتشويه صورة أهل غزة وتحويلهم إلى مجرمين وتشبيههم بداعش، وتحويل الصهاينة المجرمين إلى ضحية، وإصدار القوانين التي تمنع مساندة أهالي غزة لمنع العالم الحر من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، كل هذه الأفعال تجعل أمريكا وهذه الدول الغربية شريكة شراكة تامة في هذه المذابح والمحارق والمجازر بحق أطفال ونساء وشيوخ وشباب فلسطين، ويصبح من حق المقاومة الفلسطينية استهداف مصالح هذه الدول.

إن جبهة العمل المقاوم تثمن عالياً هبة الشعوب لاستنكار مجازر الكيان الصهيوني في كثير من دول العالم وخاصة المظاهرات الكبرى التي تخرج في دول الغرب، وتدعو الجبهة كل شعوب العالم الحر إلى أوسع مشاركة وتفاعل وعدم التقاعس وخاصة لأبناء أمتنا في الدول التي تقيم علاقات مع الصهاينة والمطبعة من أجل الضغط على الأنظمة لقطع العلاقات مع هذا الكيان المسخ وخاصة أن ملوك وزعماء ورؤساء هذه الدول لم تحركهم نخوتهم العربية ولا الإسلامية، فلعل ضغط الشارع يصيبهم بنخوة كولومبية فيتحركون لنصرة إخوانهم وفك الحصار عن غزة.

من ناحية أخرى تتوجه جبهة العمل المقاوم بالتحية للمقاومة الإسلامية في لبنان على ردها على مواقع العدو الصهيوني وانتقامها لاستهداف الصحفيين وقتل الشهيد عصام عبد الله وجرح آخرين وكذلك قتل الشهيد خليل هاشم وزوجته رباد العاكوم، ما يؤكد أن المقاومة لن تقبل باستباحة الدم اللبناني وستجعل العدو الصهيوني يدفع الثمن غالياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *