منسق عام جبهة العمل الاسلامي يستقبل رئيس حزب الوفاء اللبناني

منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد يستقبل رئيس حزب الوفاء اللبناني الدكتور أحمد علوان ويتباحث معه في الشؤون المحليّة والإقليميّة العامة …
إستقبل منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد بحضور أمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو والمسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة والمسؤول الإداري فؤاد شرف رئيس حزب الوفاء اللبناني الدكتور أحمد علوان يرافقه رئيس منبر بيروت التضامني ناظم عزّ الدين وذلك في مركز الجبهة الرئيسي في بئر حسن / بيروت ،
وكانت جولة أفق في الأوضاع العامة والشؤون المحليّة والإقليمية ، وخصوصاً لجهة ما يجري من إستمرار العدوان الإجرامي والإبادة الجماعيّة الصهيونيّة الحاقدة على قطاع غزّة العزّة ، إضافة إلى إستمرار الخروقات والإنتهاكات والإعتداءات المتواصلة على لبنان والتي ينتهجها العدو الإسرائيلي كسياسة حاقدة خطيرة منذ إعلان وقف إطلاق النّار منذ حوالي الأربعة أشهر تقريباً والتي ذهب ضحيّتها لغاية الآن المئات من المواطنين اللبنانيين والمقيمين بين شهيد وجريح ، إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة ،
واعتبر سماحة الشيخ الجعيد أنّ المطلوب اليوم تكثيف هذه الزيّارات الأخويّة وذلك تأكيداً على إستمراريّة وتفعيل موضوع ونهج الخط الوحدوي الإسلامي العروبي الوطني المقاوم لمواجهة كلّ تلك الأعاصير الحاصلة اليوم والقادمة غداً ، معتبراً أنّ عدو الأمّة الصهيوأميركي سيزيد من حصاره ومن إعتداءاته على شعبنا في لبنان وفلسطين واليمن ، وذلك في محاولة بائسة منه لزيادة الشحن والإحتقان والتحريض والتعبئة ضد محور المقاومة في المنطقة ،
وأكّد سماحة الشيخ الجعيد أنّنا نمرّ اليوم بمرحلة حسّاسة جدّاً تقتضي منّا جميعاً الإعتصام بحبل الله والإلتفاف والتشبث والتمسّك بهذا المحور الوحدوي المقاوم الذي يعمل العدو اليوم ومن ضمن مخطّطاته وأهدافه على إضعافه بكافة السبل ، وذلك لحماية الوطن من آفة التشرذم والإختلاف والضغائن ، ومن محاولة إذكاء نار الفتن الداخليّة والمذهبيّة من جديد ،
وأخيراً شدّد منسّق عام الجبهة سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد من أنّ فلسطين والمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف تجمعنا اليوم ، وأنّ دماء عشرات الآف الشهداء الذين إرتقوا في غزّة العزّة وضفّة الأحرار والكرامة ولبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران الإسلام لن تذهب سدىً ، وإنّ النصر الحتمي سيكون النتيجة الفاصلة لنهاية هذا الصبر وهذا الثبات وهذا القتال وهذه المعركة وهذا الصمود الأسطوري الرائع الذي سطّر فيه جميع محور المقاومة والمقاومون الأبطال أروع الملاحم البطوليّة في مواجهة أعتى قوّة تدميريّة إقليميّة تدعمها أعتى وأقوى قوّة عالميّة طاغوتيّة إرهابيّة باغية بشتّى أسلحة الدمار الشامل وأسلحة الموت الفتّاكة التي فتكت بأطفالنا ونساءنا وشيوخنا وما زالت في غزّة العزّة ولبنان واليمن وسوريا ، وأنّ وحدتنا اليوم وصبرنا وصمودنا وثباتنا وتماسكنا هو الذي يُعوّل عليه لتفادي الآتي الأعظم المتوقّع .
جبهة العمل الإسلامي في لبنان
الثلاثاء 8 / 4 / 2025