بدون تصنيف

منسق عام جبهة العمل الاسلامي سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد يحمل إدارة الشر الأمريكية والعدو الصهيوني مسؤولية مجزرة طلاب الضباط في حمص

 

ندد منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد بشدة واستهجان بالجريمة الدموية البشعة النكراء التي ارتكبها الإرهابيون في حمص خلال حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية عبر مسيرات حاقدة تحمل ذخائر متفجرة مما أدى الى استشهاد العشرات من الضباط والأهالي وإصابة المئات.

ولفت الشيخ الجعيد أن هذا الهجوم الغادر تم بمساعدة وتعاون وتغطية أمريكية صهيونية، وجاء نتيجة عمل استخباراتي دولي بإدارة الشر الأمريكية على رأسه وكذلك الاستخبارات الإسرائيلية، وأن العصابات التكفيرية هي أداة بيد تلك الأجهزة الاستخباراتية.

ولفت الجعيد إلى أن توقيت هذا الهجوم الحاقد الذي حصل في الذكرى الخمسين على حرب تشرين المجيدة والتي حقق فيها الجيشين العربي السوري والمصري انجازاً وانتصاراً كببراً تمثل في تحرير مدينة القنيطرة واقتحام خط بارليف، يؤكد على أن المعركة مع محور الشر هذا ما زال مستمراً.

وخسيء العدو حين ظن أن عزبمة الجيش السوري ومعنوياته ستضعف جراء هذا العدوان الإرهابي، ولكن هذه التضحيات الجسيمة ستزيد الجيش السوري عزيمة وقوة واندفاعاً وتمسكاً والتفافاً حول قيادته وعلى رأسها سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، وأن هذا الجيش سيكون لهم بالمرصاد،
وهذه الجريمة الشنيعة ستزيده بأساً وقوة لمتابعة مسير ذات الشوكة حتى طرد المحتلين واستعادة كل الأراضي السورية المسلوبة وتوحيد سوريا أرضاً وشعباً ومؤسسات.

وأخيراً توجه سماحة الشيخ الجعيد بالتعازي الحارة وأصدق المشاعر والمواساة إلى سيادة الرئيس بشار الأسد وإلى قيادة وأركان وضباط وجنود الجيش العربي السوري البطل وإلى كل الشعب السوري وأهالي وعائلات ومحبي الشهداء الأبرار، داعياً الله عز وجل بأن يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *