جبهة العمل الإسلامي في لبنان: أشارت إلى أن إدارة الشر الأمريكية تستخدم تنظيم داعش الإرهابي كحصان طروادة
هنأت جبهة العمل الاسلامي في لبنان : وزارة الأمن في الجمهورية الاسلامية الإيرانية لإحباطها مؤامرة وحشية كبرى لتنفيذ حوالي الـ ٣٠ تفجيراً إرهابياً في نقاط مختلفة ومزدحمة في العاصمة طهران، واعتقال كل المتورطين في هذا المخطط الإرهابي، معتبرة: أن (داعش) صنيعة إدارة الشر الأمريكية كحصان طروادة ذريعة لتنفيذ مخططاتها الجهنمية في المنطقة لإضعاف خصومها الرافضين لهيمنتها وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصامدة والصاعدة على كافة الصُعد الأمنية والسياسية والمعنوية، وخصوصاً بعد ثباتها بل ونجاحها في إدارة الملف النووي بشكل أدهش العالم وأربك أعدائها، ورأت: أن إرهاب (داعش) لا يقتصر على إيران والمنطقة فحسب، بل هي عصا أمريكية تضرب بها وقت اللزوم بعض الدول العربية و الاسلامية والأوروبية التي تحاول التفلت من سطوتها غير عابئة بما يسقط من ضحايا أبرياء ،ودعت : العالم أجمع لإدانة هذا السلوك اللا إنساني واللا أخلاقي الأرعن الذي تقوم به أمريكا لتحقيق غاياتها المشبوهة وخصوصا بعدما سقطت أحاديتها المتعجرفة.
من ناحية أخرى داخلياً حذّرت الجبهة : من إصدار مفوضية اللاجئين (UNHCR) إفادات سكن للنازحين السوريين في لبنان، معتبرة ذلك: مؤامرة جديدة وخطيرة، وانتهاك فاضح للسيادة اللبنانية ويدل على الاستخفاف الدولي، والاستمرار الأكيد لتزيف النزوح المستمر والذي بات يشكل خطراً وجودياً كما وصفه قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وطالبت الجبهة : الدولة اللبنانية بالعمل الجدى على إقفال المعابر غير الشرعية، ووضع حد فوري لتهتك مفوضية اللاجئين، واتخاذ الإجراءات القانونية لردعها، فالبكاء على الطلول لا يؤدي إلى نتيجة.