المرتضى: نحن أمام مخطط جهنمي ومجتمعنا لن يسمح بتفشي الشواذ على يد فئة ضالة أو مأجورة

شدّد وزير الثّقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، على “أنّنا نتمسّك أخلاقيًّا كلبنانيّين بقيمة العائلة وبسائر قيمنا الإنسانيّة الرّاقية، الّتي كانت وستبقى نواة المجتمع اللبناني والشّرقي عامّةً، وسيعجز كلّ من يحاول هدمها وتفتيتها، باستقدام الأفكار والمشاريع المشبوهة الّتي تتلطّى وراء فضيلتَي الحرّيّة وحقوق الإنسان”.
وعن اتّهام البعض له بالرجعيّة وبالتّوجّس من “الحداثة”، أشار في تصريح، إلى أنّ “عالم الحداثة العلميّة وما أفضت إليه من تطوّر صناعي ومعرفي هائل على جميع صعد الحياة البشريّة، قائم كلّه على نظريّة النّسبيّة الّتي قال بها أينشتاين”.
وتساءل المرتضى: “هذه النّظريّة الّتي تسود كلّ شيء في العلوم والصّناعات، لماذا يتمّ تجاهلها من قبل البعض عند مقاربة المسائل الأخلاقيّة المرتبطة بقيم المجتمع وتقاليده وآدابه العامّة؟ ولماذا الدّعوة إلى إسقاط تجارب أمم أخرى علينا، ودفعنا إلى تقليدها تقليدًا أعمى، حتّى في الأمور الّتي لا تجمع عليها مرجعيّاتها وأجيالها، ما دامت النّسبيّة هي الأساس المرتبط بالوجدان الحضاري العام لكلّ شعب من شعوب الأرض؟”.
ورأى “أنّنا أمام مخطط جهنّمي يريد لنا أن نطفئ موروثنا المناقبي، الّذي شكّل على مرّ العصور ضوءًا حيًّا لحياتنا، وضمانةً لاستمرار وجودنا الاجتماعي”.