منسق عام جبهة العمل الإسلامي يستقبل وفداً سودانياً ويبحث معه الوضع السوداني المتأزم
استقبل منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: في مقر الجبهة الرئيسي في بيروت وفداً سودانياً قوامه: الوزير السابق الدكتور عثمان البشير الكباشي القائد الاجتماعي والسياسي السوداني والدكتور محمد حسب الرسول منسق المبادرة السودانية للتغيير وجرى البحث في الأوضاع العامة، ولاسيما لجهة الأحداث المتراكمة في السودان.
ودعا الشيخ الجعيد: إلى ضرورة حقن الدماء ووقف القتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لأن هذا القتال العبثي يصب في مصلحة العدو الصهيوني ويخدم أعداء السودان والأمة العربية والإسلامية جمعاء.
وحذّر الشيخ الجعيد: من المؤامرة الشيطانية الخطيرة التي تستهدف وحدة السودان وزعزعة أمنه واستقراره، لافتاً: إلى أن هناك مشروع جهنمي لتقسيم السودان إلى دول وضرب وإضعاف قوته، وأن هذا المخطط يعمل له على قدم وساق وفي غرف سوداء وبتآمر من دول إقليمية وأوروبية، مشيراً: إلى الدور المشبوه الذي تلعبه إدارة الشر الأمريكية والعدو الصهيوني الغاصب لتحقيقه وإقراره.
ولفت سماحته: إلى خطورة تطبيع السودان مع عدو الأمة الصهيوني، معتبراً: أن هذا التطبيع لمصلحة العدو ولا يخدم السودان ولا الشعب السوداني الشقيق الذي تعيش فلسطين في وجدانه، وأن الدخول الصهيوني للساحة السودانية هو عامل فتنة ونزاع، ولن يوصل السودان إلى الجنة الموعودة بل إلى جحيم التقسيم والحروب المتنقلة.
وأكد الشيخ الجعيد : أننا مع وحدة السودان، ووحدة أرضه وشعبه والحفاظ على قوته وثرواته ومقومات استمراريته ليعود رأس حربة في الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية المغتصبة، وخصوصاً القضية الفلسطينية المحقة، ووجوبية نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
