حيّت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: العملية الفدائية البطولية الجديدة وسط تل أبيب والتي أدت حسب المعلومات إلى قتل صهيونيين وإصابة 14منهم ستة في حالة الخطر.
وحيّت الجبهة أيضاً: بطون أمهات اللاتي حملت وأنجبت هؤلاء الأبطال الأشاوس الذين أرعبوا العدو وقطعان مستوطنيه وكسروا حاجز الخوف وأسقطوا المنظومة الأمنية الصهيونية التي تبجح بها الكيان الغاصب وأثلجوا قلوب وصدور المؤمنين في شتى أرجاء المعمورة.
وأشارت الجبهة: إلى أن هذه العملية التي نفذها الشهيد البطل (رعد فتحي زيدان حازم) وكل العمليات التي سبقتها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو الغادرة بحق الشعب الفلسطيني الصامد الأبي وعلى كل سياسات ومناهج التطبيع الخيانية التي يسعى من خلالها العدو الحاقد التضييق على المقاومين الأبطال ومحاولة كسر شوكتهم وضرب معنوياتهم، وكذلك في محاولة يائسة منه لشطب القضية الفلسطينية المحقة وإلغائها من ساحة الصراع معه، ولكن ما حصل هو مشهد جهادي آخر أربك العدو وزعزع كيانه وضربه في عمقه وضرب منهج التطبيع الانبطاحي وأثبت للعالم أجمع أن خيار الشعب الفلسطيني هو خيار الجهاد و المقاومة حتى تحرير الأرض وطرد المحتلين وإخراجهم من أرض الإسراء والمعراج وهم يجرّون أذيال الخيبة والخسران.