أخبار الجبهةأخبار فلسطينإقليميةاخبار دوليةاخبار عربيةاخبار لبنان

جبهة العمل الإسلامي في لبنان: هنأت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول عيد الفطر السعيد.

هنأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات وقبول الصيام والطاعات والعبادات وقد تحررت أرضنا وأرض فلسطين الحبيبة الثائرة من رجس الاحتلال الصهيوني وتم طردهم ودحرهم عن هذه الأرض الطاهرة المباركة أرض الإسراء والمعراج.

    وأشارت الجبهة: إلى أن شهر رمضان المبارك هذا العام كان له نكهة جهادية خاصة إذ امتشق المجاهدون المقاومون الفلسطينيون السيف والسلاح وأصابوا العدو الصهيوني في نحره وضربوه بشدة قوية وقاسية وكسروا شوكته وشوكة منظومته الأمنية والعسكرية التي كان يتباهى بها وأظهروا هشاشتها وضعفها وزيف قوتها وعنجهيتها فكانوا أبطالاً أشاوس من خلال العمليات الفدائية البطولية النوعية والجريئة وكالوا للعدو كيلاً كبيراً وحطموا أسطورته وأسطورة الجيش الذي قيل عنه يوماً : أنه لا يقهر، وقتلوا في الشهر المبارك المفعم بجهاد الصحابة وآل بيت النبوة الطاهرة عليهم السلام ورضي الله عنهم حوالي الخمسة عشر صهيونياً إلى الآن.

   ولفتت الجبهة: أنّ العدو الصهيوني الحاقد يعيش اليوم حالة خوف وإرباك وتخبّط شديد وأنّ معنويات جنوده باتت محطمة وهابطة إلى أدنى المستويات، وباتت نفسيتهم في الأرض وضعيفة جداً تحت وطأة وشجاعة وإرادة وإيمان وعنفوان وعزيمة المجاهدين والمقاومين الذين صالوا وجالوا في أرض المعركة دفاعاً عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

  وتوّجهت الجبهة: إلى الشعب الفلسطيني الصامد الأبي بأعطر التحايا وأشدّ الاعجاب، طالبة منه: توحيد الصف والكلمة وتحقيق المصالحة الوطنية ليكونوا صفاً واحداً في مواجهة البغي والطغيان الصهيوني الغادر حتى يمنّ الله علينا جميعاً بالنصر والتحرير.

    من ناحية أخرى وفي الشأن الداخلي اللبناني ونحن على مسافة زمنية قريبة  جداً من عشية الانتخابات  النيابية دعت الجبهة: المواطنين الشرفاء والأحرار جميعاً إلى انتخاب أصحاب الكف النظيف والكفاءة  والنزاهة وإلى انتخاب لوائح المقاومة، هذه المقاومة التي حققّت السيادة والاستقلال الحقيقي من خلال دحرها للعدو الصهيوني عن أرضنا وعدم السماح بجعل لبنان خنجراً ثانياً في خاصرة الأمة العربية والإسلامية رغم أنف دول المطبعين مع العدو الذين يبتغون الحماية منه وهو الآن بات لا يستطيع حماية نفسه وقطعان مستوطنيه من هجمات المقاومين الذين سطّروا وما زالوا أروع البطولات والملاحم التي رفعت رأس الأمة عالياً شامخاً.

  وتوجهت الجبهة: إلى  اللبنانيين جميعاً ليعبّروا عن رأيهم وقناعتهم في الخامس عشر من أيار ويكونوا القدوة في انتخاب أصحاب القدوة الحسنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *