دانت حركة التوحيد الإسلامي(إحدى فصائل جبهة العمل الإسلامي في لبنان) التعرض لقائم بمهام مفتي طرابلس الشيخ محمد إمام “من قبل بعض الغوغاء”، مع وصوله إلى المسجد المنصوري الكبير، لأداء صلاة وخطبة عيد الفطر.
وأكدت في بيان، أن “مدينة العلم والعلماء ترفض المس بالمقامات الدينية، بخاصة أن الشيخ إمام معروف بأخلاقه الرفيعة وسمعته الطيبة، وبنظافة كفه وبتواضعه وتقاه”.
وختمت: “بات معلوما للجميع بأن هناك من يستغل حاجة الطرابلسيين وما يعيشونه من وضع اقتصادي صعب، من أجل أغراض مشبوهة ومآرب خبيثة، ليصطنع بروباغندا إعلامية ملوثة، تنأى بنظر الناس عن السياسيين الفاسدين وعن اللادينيين والعلمانيين الذين حكموا هذا البلد بالتكافل والتضامن على مدى عقود، وصولا إلى محاولات تحميل الإسلام مسؤولية ما وصلت إليه الأمور في لبنان، ولكن هيهات فالحقيقة جلية ولا ينقص المواطنين الوعي، ليدركوا أبعاد ما يجري وغاياته” .