أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في الذكرى ال 28 على مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أن عدونا الصهيوني الغاصب وقطعان المستوطنين لا يفهمون إلا لغة الحديد والنار والقوة والسلاح.
ولفتت الجبهة: أنّ تلك المجزرة الرهيبة التي ارتكبها ذلك المستوطن الخبيث «باروخ جولد شتاين» منتصف شهر رمضان المبارك «25 شباط» سنة 1994 أدّت إلى ارتقاء 29 شهيداً و 150 جريحاً داخل الحرم الشريف 21 شهيداً خارج الحرم وأثناء تشييع الشهداء عندما أطلق جنود الاحتلال الصهيوني النار على المشيّعين، وقد ارتكب «باروخ جولد شتاين» جريمته الدموية أثناء أداء المصلين صلاة فجر الجمعة قبل أن ينقضّ عليه بقية المصلين ويقتلوه (عليه لعنة الله).
وأشارت الجبهة: أنّ العدو الغاصب الحاقد يملك عقلاً إجرامياً حاقداً ومتحجراً ودموياً ، وهو أقام دويلته الغاصبة الزائلة على وقع المجازر والمذابح والجرائم الدموية الرهيبة، وهو ما زال ينفّذ سياسته ومؤامراته الخبيثة السافرة ومذابحه البشعة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم إلى يومنا هذا.
ورأت الجبهة: أنّ أفضل ردّ عليه وعلى مجازره هو وحدة الفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني وإتمام المصالحة فعلياً على أساس اعتماد خيار ونهج المقاومة بعدما أثبتت فاعليتها في كل المعارك والمواجهات معه وليس آخراً معركة سيف القدس المبارك الظافرة، وبعدما أثبتت سياسة مفاوضات الذلّ والعار والاستسلام عقمها وفشلها الذريع.