استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بشدة محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأسير المحرر (خضر عدنان) جراء إطلاق النار عليه من قبل مخابرات وجيش العدو الصهيوني وعملائه في نابلس أمس.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ سياسة العدو الممنهجة هي في ملاحقة الأسرى المحررين ومن ثم اعتقالهم مرة جديدة أو اغتيالهم، لافتة: إلى أنّ المجاهد (خضر عدنان) قد تم اعتقاله أكثر من «12 مرة» وقضى في زنازين الاحتلال حوالي الثمانية سنوات أكثرها رهن الاعتقال الإداري، وهو قد أجبر العدو على إخراجه وتحريره من السجن بعد خوضه معركة «الأمعاء الخاوية» .
ودعت الجبهة: إلى ضرورة رفع الصوت عالياً في وجه المحتلين وكشف وفضح مؤامراتهم الحاقدة، واستغربت: سكوت وتغاضي المجتمع الدولي والمحافل القانونية والأهلية العالمية عن ما يجري في فلسطين المحتلة وعما يرتكبه الاحتلال الغاشم من جرائم إرهابية ودموية بحق الشعب الفلسطيني البطل الذي يجاهد ويقاوم بلحمه الحيّ دفاعاً عن نفسه وأرضه وعرضه وممتلكاته.
وتوجّهت الجبهة: إلى حركة الجهاد الاسلامي وأمين عامها المجاهد المقاوم الدكتور زياد نخالة وإلى كل قيادييها ومسؤوليها ومقاوميها بالتحية الكبرى لتصديها وتضحياتها الجمة في سبيل القدس والأقصى المبارك وفي سبيل تحرير فلسطين الحبيبة من ربقة الاحتلال الحاقد، لافتة: إلى أنّ هذه الحركة ومع بقية إخوانها من الفصائل يسطّرون اليوم أروع الملاحم البطولية دفاعاً عن شعبهم الأبيّ، ويواجهون العدو وجبروته وعنجهيته بكل قوة وعزيمة وإرادة وإيمان ولا يهمهم هرولة كل المطبعين مع هذا العدو وأن تواقيعهم الآثمة معه ستبقى حبراً على ورق ، وسيكتب المجاهدون الأبطال بدمائهم الزكية التاريخ المعاصر الناصع للمقاومة الفلسطينية وسيُفشلون كل المخططات والمؤامرات الخيانية.
