جبهة العمل الإسلامي في لبنان تشيد بعملية بلدة (حوارة) وتؤكد أن دماء الشهداء سيحرر فلسطين
*جبهة العمل الإسلامي في لبنان تشيد بعملية بلدة (حوارة) وتؤكد أن دماء الشهداء سيحرر فلسطين.*
أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : بالعملية البطولية التي نفذها أحد أسود فلسطين الأبية في بلدة «حوارة» جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة والتي أدّت إلى مقتل اثنين من قطعان المستوطنين الصهاينة.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ هذه العملية الجريئة تأتي رداً على مجازر العدو الصهيوني التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني البطل رافع راية الحق في مواجهة الباطل والعدوان، والمدافع عن كرامة الأمة ومقدساتها، وتأتي أيضاً ردّاً على اجتماع «العقبة» السياسي والأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني الناقض لكل المواثيق والناكث بكل العهود وبضوء أخضر من إدارة الشر الأمريكية.
واستغربت الجبهة: استمرار السلطة الفلسطينية في تصديق العدو المخادع وهو الذي لا يترك فرصة ولا يدع مناسبة إلا ويضرب فيها بعرض الحائط كل القرارات والاتفاقيات المتعلقة به سواء الأمنية أو السياسية، في حين أن السلطة عليها الالتزام بكل العهود والمواثيق والاتفاقيات والتقيّد بها بحذافيرها.
ولفتت الجبهة: أنّ هذه الاتفاقات بالنسبة للمقاومين والمجاهدين والأسود في فلسطين هي حبر على ورق، وأنّ ضرباتهم الموجعّة ضد العدو الغاشم موقّعة بحبر دمائهم الذي هو أنقى وأنصع وأصدق وأشرف من كل اجتماعات ولقاءات الذلّ والخضوع للعدو، أنّه كان على السلطة أن ترفض هكذا اجتماع، بل وكان عليها وردّاً على مجزرة نابلس الأخيرة وقف التنسيق الأمني وإلغاء وأبطال كل المعاهدات معه.
وتؤكد الجبهة أخيراً: أ نّ هذا الحبر الموقّع بدماء الشهداء الزكية هو الذي سيحرر فلسطين من ربقة الاحتلال.