الجمهوريون يسيطرون على مجلس النواب الأميركي أن
نجح الجمهوريون في انتزاع الغالبية من الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي، وفق ما توقعت وسائل إعلام، أمس، ما يضمن لهم قاعدة تشريعية، وإن بغالبية ضئيلة، تتيح لهم معارضة برنامج عمل الرئيس جو بايدن خلال العامين المقبلَين،وسط انقسام السلطة في الكونغرس.
وستكون الغالبية الجمهورية في مجلس النواب في الكونغرس أقلّ بكثير مما كان الحزب يأمله، بعد إخفاقه أيضاً في السيطرة على مجلس الشيوخ، في أعقاب أداء مخيّب خلال انتخابات منتصف الولاية
وعقب النتائج، هنّأ الرئيس جو بايدن، أمس، خصومه الجمهوريين بفوزهم بالغالبية في مجلس النواب الأميركي، معرباً عن استعداده للتعاون معهم من أجل خدمة الشعب الأميركي.
وأكّد بايدن، بعدما توقعت وسائل إعلام أميركية فوز الجمهوريين بغالبية ضئيلة في مجلس النواب، في أعقاب انتخابات منتصف الولاية الأسبوع الماضي، أنّ «الشعب الأميركي يريدنا أن نحقق إنجازات من أجله»، مضيفاً: «وأنا سأعمل مع أي كان، سواء من الديموقراطيين أو الجمهوريين لتقديم نتائج لهم».
زعيم الأقلية
وفي وقت سابق، أعاد الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، انتخاب زميلهم، ميتش ماكونيل، زعيماً للأقلية الجمهورية، على الرغم من التحدي النادر هذه المرة، الذي تمثّل بمنافسة أحد زملائه له على هذا المنصب الذي شغله على مدى 15 عاماً.
ويتولّى السيناتور المخضرم من ولاية كنتاكي البالغ 80 عاماً زعامة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ منذ عام 2007، وسبق له أن انُتخب زعيماً للغالبية قبل أن يفقد حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ.
يأتي هذا بعدما دفع الأداء القوي غير المتوقع للحزب الديموقراطي في انتخابات منتصف الولاية، ماكونيل إلى زعامة الأقلية مرة أخرى.