*وفد من جبهة العمل الاسلامي في لبنان زار الناشط اللبناني في فرانكفورت الأستاذ (هشام التقي) في منزله في عيناب للتباحث معه في الأوضاع العامة.*
زار وفد جبهة العمل الاسلامي في لبنان قوامه (عضو قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو ، المسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة، المسؤول الإداري فؤاد شرف ومسؤولة اللجنة النسائية في الجبهة السيدة إيمان صبّاغ): الناشط اللبناني في فرانكفورت الأستاذ «هشام التقي» في منزله في عيناب، وتباحث معه في الأوضاع العامة والتي تمر بها منطقتنا ككل ولا سيما الصراع المستمر والمتأجج مع العدو الصهيوني الغاصب.
وقد شرح التقي لوفد الجبهة : سير التحركات والفعاليات والأنشطة والمؤتمرات والمواقف التي يقوم بها هو ومجموعة من الناشطين في ألمانيا دفاعاً عن الحق العربي ودعماً للقضية الفلسطينية المحقة ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفت التقي: أن هذه اللجان التي تقوم بتلك التحركات التوعوية والفعاليات التضامنية مع القضايا العربية وبالخصوص ما يحدث في سوريا وفلسطين ولبنان من احتلال وحروب ومؤامرات من خلال نشر مناشير وفيدوهات ومحاضرات وبروشورات للشعب الألماني والجالية العربية وتنظيم وقفات في الطرقات وذلك لفضح أضاليل وأكاذيب العدو الصهيوني ومن وراءه وكشف كل اعتداءاته السافرة التي ينفّذها ضد الشعب الفلسطيني وخصوصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار الناشط التقي: أن الشعب الألماني المتحرر من ضغوطات وسيطرة اللوبي الصهيوني يتجاوب ولو تدريجياً مع هذه الأنشطة والفعاليات، وأكد: أنه وإخوانه الناشطون في ألمانيا صوت للمقاومة والممانعة في لبنان وسوريا وفلسطين واليمن والعراق وإيران وأن هذا الصوت سيبقى مرتفعاً ومواجهاً لمؤامرات اللوبي الصهيوني في ألمانيا وفي كل أوروبا، وفي نهاية اللقاء سلّم التقي ملفاً لعضو قيادة الجبهة فضيلة الشيخ شريف توتيو عن النشاطات التي يقوم بها مع اللجان النشطة في فرانكفورت، ثم دعا الوفد إلى وليمة أقامها على شرفهم.
بدوره تحدث عضو قيادة الجبهة الشيخ توتيو: مثنياً ومشيداً بكل الأنشطة والتحركات والفعاليات التي يقوم بها الأستاذ هشام التقي هو وإخوانه في ألمانيا، مشدداً على ضرورة استمرار وتفعيل التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات ومتابعة كل الأخبار والأحداث في العمق الفلسطيني وفي خارج فلسطين وعدم السماح للعدو الصهيوني ولإدارة الشر الأمريكية بتمرير مؤامراتهم وهم يظهّرون أنفسهم إعلامياً بمظهر الحمل الوديع في حين أنهم الذئب المفترس بلا رحمة ، وأن الشعب الفلسطيني المكافح والمدافع عن أرضه يتعرض لأبشع الاعتداءات السافرة،
وفي الختام شكر وفد الجبهة: الأستاذ التقي على حسن الضيافة له في منزله متمنياً له البركة في العمر والنجاح فيما يقدمه من خدمة مهمة للأمة العربية والاسلامية.