بدون تصنيف

منسق عام جبهة العمل الإسلامي بعد زيارته المفتي الجعفري الممتاز: تماسك المقاومة وشعبها أديا إلى تحرير لبنان دون قيد أو شرط في 25 أيار عام 2000

منسق عام جبهة العمل الإسلامي بعد زيارته المفتي الجعفري الممتاز: تماسك المقاومة وشعبها أديا إلى تحرير لبنان دون قيد أو شرط في 25 أيار عام 2000

زار منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان في دار الإفتاء الجعفري وجرى التباحث في الشؤون الإسلامية والوطنية الوحدوية، وفي الأوضاع الداخلية المقلقة والتي تنعكس سلباً على الوطن والمواطن في آن معاً، ولا سيما تلك الأوضاع الحياتية والمعيشية الصعبة وغير المسبوقة والتي تؤدي لتراكم الأزمات والملفات الساخنة والتي ما عادت لتجد طرق العلاج والوقاية إلا من خلال السياسة والكتل النيابية للعمل على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يسعى بالتعاون مع كافة المكونات السياسية الوطنية إلى لمّ الشمل وإعادة اللحمة والثقة بين اللبنانيين ودولتهم وإلى محاربة الفساد المستشري في الإدارات العامة والبدء بورشة الإصلاح على كافة المستويات، ومن ثم معالجة الأزمات وإيجاد الترياق المناسب عبر تشكيل حكومة وطنية نزيهة إنقاذية تعمل متجانسة ودون استفزاز او تحدي أو مكابرة للخروج من النفق المظلم الذي تمرّ به البلاد.
وتطرق البحث أيضاً إلى قضية الحريات العامة، وحرية كل فرد ومواطن مؤكدين أنّ تلك الحريات ينبغي أن تكون مسؤولة ومقيدة بشروط حصانة المجتمع من محاولات البعض لنشر الرذيلة عبر ما يسمى بالتقلب الأخلاقي والانحلال غير الفطري والبعيد كل البعد عن القيم والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية، ولعلّ ما حدث منذ أيام في صيدا وشاطئها خير شاهد على ما نقول، وأكدا: أن أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا في مجتمعاتنا العربية والشرقية لا تبيح حرية العري والتفلت وهو ما يتطابق مع تعاليم الدين والشرائع كافة، بل تدعو إلى الحشمة والتستر والحفاظ على القيم والآداب والأخلاق، وهذا لا علاقة له بدعوات حقوق المرأة والنساء، لأن حقوقها ليست موقوفة فقط على تعريتها وكشف جسدها للقاصي والداني دون أي مراعاة للأحكام والأعراف السائدة في المجتمع.

وتوجّه الشيخ الجعيد والمفتي قبلان: بالتحايا العطرة للمقاومة الوطنية والإسلامية ولكل اللبنانيين في عيد المقاومة والتحرير لافتين إلى أنّ يوم «25 أيار عام 2000» هو يوم وطني وتاريخي بامتياز، وأنّ حروفه كُتبت من ذهب، وذلك لحجم التضحيات الجمّة التي قدمها المقاومون الأبطال من مختلف التيارات والقوى والأحزاب الوطنية المقاومة بإرادة قوية على القتال وعزم على التحرير، وتماسك بين المقاومة وشعبها، ما أدى إلى اندحار العدو الصهيوني الغاصب عن أرضنا دون قيد أو شرط.

وأخيراً اعتبر الطرفان: أن معركة ثأر الأحرار في قطاع غزة أثبتت من جديد أن العدو الصهيوني لا يردعه إلا لغة الحديد والنار وصليات الصواريخ المباركة والموجعة، وهي قضية كل الأحرار والمخلصين في العالم لأي جهة انتموا وأنه ما ضاع حق وراءه مطالب وأن تضحيات الشعب الفلسطيني ستثمر في نهاية المطاف نصراً وتحريراً للأرض والمقدسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *