جبهة العمل الإسلامي في لبنان : شجبت بشدة الجريمة و المجزرة البشعة التي أقدم عليها و نفذها النظام السعودي بإعدامه العشرات من الشباب المؤمن.
شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : الجريمة و المجزرة البشعة التي أقدم عليها و نفذها النظام السعودي بإعدامه العشرات من شباب الحراك السلمي و المعارضة السلمية في منطقتي الإحساء و القطيف إضافة إلى بعض الشباب العرب من اليمن و سوريا.
و رأت الجبهة: أنّ النظام في السعودية يمارس أبشع أنواع التعذيب و البطش و القهر بحقِّ كل من يخالفه أو يقف في وجه ظلمه و عنجهيته لافتة إلى أنّ الحجج التي ساقها هذا النظام المجرم لإعدامه هذه المجموعة الكبيرة من الشباب هي حجج واهية و غير صحيحة ذلك لأنّه يمارس على أرض الواقع العنصرية و التمييز الطائفي و المذهبي, و هذا التمييز جعله يعتدي ليس فقط على شباب و رجال و أهل بلاد الحجاز, بل تعداه إلى سوريا و العراق و اليمن و حتى لبنان في محاولة يائسة لإخضاع هذه الدول لهيمنته و تسلّطه أو في محاولة لزرع الفتن و الشحناء و الانقسام كما هو حاصل في لبنان اليوم من خلال تبنّيه فئة معيّنة من اللبنانيين للوقوف و محاربة فئة أخرى فقط لأنها تحارب و تقاوم العدو الصهيوني الغاصب و تعتبره عدوها و عدو الأمة جمعاء و هذا ما أغاظهم و أثار حفيظتهم لأنّهم أصدقاء و حلفاء لهذا العدو في حروبه ضد المقاومة.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ هذه الجريمة النكراء و المجزرة المروّعة ينبغي أنّ لا تمر مرور الكرام و على العالم أجمع و لا سيّما الشرفاء و الأحرار و أصحاب الرأي الحرّ و المؤسسات الدولية و القانونية و الإنسانية معاقبة و محاسبة هذا النظام الفاسد الذي يقتل شعبه و يتهمه زوراً و بهتاناً و تضليلا للرأي العام الإقليمي و العالمي بشتى أنواع التهم و الأكاذيب الباطلة.
و أخيراً أكّدت الجبهة: أنّ دماء هؤلاء الشباب الأبرياء لن تذهب سدى, بل سيكون لها الأثر البليغ و الفاعل في عودة بلاد الحجاز إلى أهل الحق و كسر قيد و هيمنة المُلك العضود.
