أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في ذكرى القادة الشهداء وكل الشهداء على مدى العالم العربي والاسلامي على حقّ لبنان الطبيعي في المقاومة وفي مواجهة العنجهية والغطرسة الصهيونية حتى تحرير آخر شبر من أرضنا المحتلة وتحرير فلسطين من رجس الصهاينة الغاصبين المحتلين .
وأشادت الجبهة : بجهاد وتضحيات القادة الأبطال الذين رووا أرض الوطن بدمائهم الزكية ، وحيّت: أرواحهم الطاهرة التي أجادوا بها حفاظاً على سيادة لبنان ومنعاً للفتنة الداخلية التي سعى ويسعى إليها العدو بعدما باءت كل محاولاته الأمنية والعسكرية والاستخبارية بالفشل الذريع ، وكذلك للحفاظ على الوحدة الإسلامية والوطنية وصيغة العيش المشترك .
وأضافت الجبهة: أنّ هؤلاء الشهداء الأبطال سطّروا بجهادهم ومقاومتهم أروع الملاحم واستطاعوا تمريغ أنف العدو بالتراب وأجبروه على التراجع والانسحاب والقهقري جارّاً خلفه أذيال الخيبة والخسران.
ولفتت الجبهة: إلى أن هؤلاء القادة الشهداء كانوا الشعلة والجذوة والقدوة الحسنة وربّوا أجيالاً مقاومين أشاوس حققوا النصر والانجازات العظيمة وفرضوا على العدو توازن الرعب والردع وأجبروه على التقيّد والالتزام بقواعد اللعبة رغماً عن أنفه.
ومن ناحية أخرى أسِفت الجبهة: لنكران بعض شرائح الوطن تضحيات المقاومة ودماء شهداءها، مشيرة: إلى هذه الفئة من الناس قد أعماها الحقد وذلك بعدما رأوا إنجازات المقاومة على كافة الصعد ، وبعدما باعوا وطنهم وارتهنوا للخارج ولشروطه وإملاءاته بحجة تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني حسب زعمهم وبحجة إنقاذ الوطن من سطوة وسلاح حزب الله ، وبعدما تأكدوا من أن نتائج الانتخابات القادمة إن حصلت لن تكون لصالحهم بل لصالح المقاومة وحلفائها، لذا: فإننا نراهم اليوم يتفننون بالمواقف والتصاريح الهمجية ضد المقاومة كرمى عيون أسيادهم في الخارج إقليمياً وعالمياً .
واعتبرت الجبهة: أنّ كل هذه الهمروجة والوشوشات ستبقى زوبعة في فنجان لأن أعالي القمم والجبال الشامخة الشاهقة لن تطالها أيدي الأقزام المرتهنين وفي نهاية الأمر ستبقى المقاومة الصخرة المنيعة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات.