حيت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: مقاومة حي الشيخ جراح في القدس المحتلة ، لافتة: أن هذا الحيّ الحيّ دخل التاريخ من بابه الواسع بثباته وصبره وصموده وجهاده الأسطوري ومقاومته للعدو الصهيوني الغاصب .
ورأت الجبهة: أنّ العدو يقف عاجزاً رغم عنجهيته وجبروته ورغم اعتداءات قطعان المستضعفين المستمرة أمام إصرار أهالي هذا الحيّ الشامخ على التثبت بأرضه ورفضهم المطلق لسياسة التهجير التي يمارسها العدو لتهويد مدينة القدس والأماكن والمقدسات الاسلامية والمسيحية على حدٍّ سواء.
ولفتت الجبهة: إلى ضرورة الإسراع في مشروع المصالحة الفلسطينية وتوحيد الجهود السياسية والأمنية والعسكرية لدى الفصائل التي تتخذ من المقاومة والعمل المسلح منهجاً وخياراً لتحرير الأرض والإنسان من ربقة الاحتلال الغاشم والتي ترفض بشكل قاطع سياسة الاستسلام والخضوع والتطبيع التي أثبتت عجزها وفشلها وعدم جدواها في استرجاع شبر واحد من أرض فلسطين .
واستغربت الجبهة: استمرار البعض المضي في خيار المفاوضات العقيمة والابتعاد عن انتفاضة شعبها في القدس والضفة الذي يصعّد عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار على جنود العدو والمستوطنين ردّاً على إجرامه واعتداءاته الإرهابية وعلى سياسة الاغتيالات الدموية .
وأخيراً دعت الجبهة : الشعب الفلسطيني الأبي لمتابعة مسيرة الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير.