اخبار لبنان

منسق عام جبهة العمل الإسلامي: في ذكرى رأس السنة الهجرية لبنان بحاجة إلى رجال أفذاذ يخافون الله*

*منسق عام جبهة العمل الإسلامي: في ذكرى رأس السنة الهجرية لبنان بحاجة إلى رجال أفذاذ يخافون الله*

اعتبر منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: في رسالته في ذكرى رأس السنة الهجرية وتهنئته للبنانيين عامة والمسلمين خاصة أن لبنان في حالة «غوما» وفي شبه حالة موت سريري، وهو بحاجة إلى رجال أفذاذ يخافون الله في رعيتهم أولاً، ويسعون جاهدين على العطاء لا الأخذ في خدمة وطنهم وإنقاذه من أزماته الخانقة في أبسط احتياجات الناس للعيش والمعلومة لدى الجميع.
ولفت الشيخ الجعيد إلى أنّ العلاج والترياق والحلول تكون بتكاتف وتعاون وتعاضد الجميع بصدق وإخلاص بعيداً عن المناكفات والتجاذبات والتحديات السياسية لأن الوضع ما عاد يُطاق أو يُحتمل ويُنذر حقيقة بانفجار شعبي واجتماعي لا سيما بعد تزايد عمليات القتل والنهب والسرقات وغيرها حتى في عز النهار.
ودعا الشيخ الجعيد: المولى أن يمنّ على وطننا وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركة والتحرير من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم، وبالصلاح والتغيير الحقيقي والإصلاح النفسي أولاً، ومن ثم الإداري والسياسي وملحقاته.
وأكد الشيخ الجعيد: في هذه المناسبة العطرة على حق لبنان بحدوده البحرية وحقه في التنقيب واستخراج نفطه وغازه دون منّة من أحد، وأننا في جبهة العمل الإسلامي مع المقاومة في كل ما تقرره ومع سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله الحريص على حقوق كل الشعب اللبناني دون تمييز، والصادق في إخراج لبنان من أزماته التي يتخبط فيها، علماً بأنّ العدو الصهيوني محتل لأرضنا ومياهنا في أرض الإسراء والمعراج وأنّ المياه في حقل كاريش وغيره مياه فلسطينية وبالتالي هو محتل وسارق ومستبيح لأرضنا ومياهنا وسمائنا ولا يجوز التخلي عنهم حتى لو طبّعت معظم الدول العربية مع هذا العدو المستفيد الأول من ما يحدث من تنازلات وخضوع واستسلام وتطبيع.
ومن ناحية أخرى دعا الشيخ الجعيد إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة العتيدة والتي يجب أن يتحمل المسؤولية فيها جميع المكونات السياسية في البلد للنهوض فيه، وعلى التوافق والتعاون داخلها وبين مكوناتها لأنها قد تكون المدخل الأساسي لكل الأزمات المستعصية التي تعاني منها البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *