اتهمت حركة حماس ،اليوم الأربعاء، إسرائيل بعدم التعامل بجدية مع ملف صفقة تبادل الأسرى، مشددة أنها تتعامل بإزدواجية وعنصرية مع جنوده المحتجزين لدى كتائب القسام على اساس العرق والجنس.
قال المتحدث باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع للغد “إن حكومة الاحتلال لا تعمل بجدية لإنهاء ملف الجنود الأسرى وهي أضعف من أن تتخذ قرارا بالصفقة رغم أن الحركة أعلنت جاهزيتها في أكثر من محطة لإتمام الصفقة”.
وأضاف “أن الاحتلال لا يزال يخادع المجتمع الإسرائيلي ويمارس حالة من التضليل على أهالي الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية”.
وأكد القانوع أن الاحتلال ضرب بعرض الحائط لمختلف الوساطات ورفض صفقة إنسانية أطلقها رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار أثناء جائحة كورونا ورفض أيضاً إطاراً للصفقة قدمته الحركة للوسطاء.
كما أكد القانوع “أن المقاومة الفلسطينية تمتلك من أوراق القوة ما يمكنها من إجبار الاحتلال على الرضوخ لشروطها ودفع استحقاقات أي صفقة قادمة”.
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء، فيديو لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها وهو على جهاز التنفس.
وأظهر الفيديو الذي عرضته كتائب القسام الأسير، والذي عرّفته بأنه الجندي الإسرائيلي هشام السيد وهو ممدد على سرير في حالة إعياء ويتنفس عبر أجهزة طبية.
كما عرضت كتائب القسام أيضا بطاقات هوية للأسير تتضمن تاريخ ميلاده ورقمه العسكري.
وتحتجز كتائب القسام 4 إسرائيليين في قطاع غزة، بينهم جنديان تم أسرهما خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، وهما شاؤول آرون وهدار غولدن.
أما الأسيران الآخران فهما أبراهام منجستو وهشام السيد، وقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة.
ولم تفصح كتائب القسام من قبل عن مصير الأسرى الأربعة أو وضعهم الصحي.