اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تحديد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون البدء بالاستشارات النيابية الملزمة في «23 حزيران» من أجل تسمية رئيس للحكومة ومن ثم تكليفه لتأليف الحكومة خطوة جيدة إيجابية على طريق إيجاد الحلول الناجعة للأزمات الساخنة والملفات العالقة من النواحي الاقتصادية والحياتية والمعيشية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الوطن إضافة إلى أزمات الماء والكهرباء والبنزين والمازوت والطحين والخبز وارتفاع أسعار كل المواد الغذائية بكافة مندرجاتها نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
ورأت الجبهة: أن الاسراع في تأليف الحكومة بعد التكليف ضرورة وطنية لأن المطلوب اليوم حكومة إنقاذ تضم كل الاتجاهات والكتل النيابية، ولعلّ حكومة وحدة وطنية هي الحكومة الأمثل في ظل كل تلك المخاضات العسيرة التي بحاجة إلى تعاون وتكاتف جميع القوى السياسية داخل البرلمان وخارجه.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ الانتخابات ونتائجها ومعاركها السياسية قد انتهت، لذا ينبغي وقف كل السجالات الاعلامية العقيمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع في وقت نرى جميعاً انهيار الوطن وانحداره سريعاً نحو قعر الهاوية، وهذا يتطلب مسؤولية واعية وحكيمة ممن بيده مقاليد وزمام الأمور والانفتاح على الجميع وحصر أمورنا الداخلية بعيداً عن أي ارتهان خارجي.