جبهة العمل الإسلامي في لبنان تدين بشدة اغتيال العدو الصهيوني الغادر للقائد العسكري تيسير الجعبري وإخوانه وتدعو فصائل المقاومة للرد القاسي والحاسم والمؤلم
أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بشدة اغتيال العدو الصهيوني الغادر للقائد العسكري في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد البطل «تيسير الجعبري» في شمال قطاع غزة إضافة إلى استهداف عدد من القادة الذين ارتقوا شهداء ناهيك عن الجرحى وبينهم أطفال، معتبرة: أنّ المعركة مع العدو باتت مفتوحة اليوم على كافة الأصعدة لأن اعتقال واغتيال قادة الجهاد الإسلامي لا يمسّهم ويطالهم فحسب بل يطال حركة حماس وكل الفصائل المجاهدة لأن كل فصائل المقاومة هي كالجسد الواحد إذا تداعى له عضو تتداعى كل الأعضاء، لذلك فإنه من الواجب والمحتم أن يكون الرد من جميع فصائل المقاومة مجتمعة ودون استثناء وعدم السماح باستفراد حركة الجهاد الإسلامي، وأن يكون ردّاً بمستوى هذا التصعيد والإجرام المتزايد من قبل العدو الذي يلعب بالنار ويحفر قبره ويدق مسامير نعشه بيده.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ العدو من خلال محاولته ضرب عصب سرايا القدس سيفشل بإذن الله تعالى ولن يستطيع تحقيق أي انتصار ملموس، بل سيعيش هو وجنوده وقطعان مستوطنيه مرارة الهزيمة والخسارة، وأن صواريخ المقاومة لن تبقي لشذاذ الآفاق المحتلين أي بقعة آمنة لهم في أرض فلسطين الطاهرة، مقدمة للمعركة الفاصلة التي ستقتلع كل بني صهيون من أرضنا ومقدساتنا.
وإننا في جبهة العمل الإسلامي في لبنان: كلنا ثقة بسرايا القدس وانها قادرة على تجاوز هذا الاستهداف وان كل قادتها يوطئون النفس على الاستشهاد منذ بداية الطريق لذلك فإن استشهاد بعض القادة لن يكسر من عزيمتها ولن يضعفها، بل على العكس فإن دماء الشهداء القادة هي التي تزيد المقاومة قوة واندفاعاً وتألقاً، وهذا ما ستثبته جولة القتال هذه؛ وستخرج حركة الجهاد الإسلامي وكل فصائل المقاومة ومحورها منتصرين بإذن الله تعالى ومرة أخرى ستهدي المقاومة انتصارها لكل الأمة رغم خيانة بعض الأنظمة وشراكتها في إراقة الدم الفلسطيني.
