المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي يزور السفير الإيراني معزياً بوالدته
قام المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد: بزيارة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد علي فيروزنيا في مكتبه بالسفارة معزياً إياه بوفاة والدته وناقلاً لسعادته تعازي قيادة الجبهة ومواساتها له.
وخلال اللقاء تم التطرق إلى الأوضاع العامة في المنطقة وخصوصاً ما تمر به منطقتنا من تحديات وصراعات وتدخل أجنبي مباشر وغير مباشر في شؤون المسلمين في العالم العربي والإسلامي للتفرقة بين أبناء الدين الواحد خدمة لمشروع الاحتلال والهيمنة.
وكذا تم تناول مظلومية الشعب الفلسطيني العظيم الذي يدافع بكل جرأة وعنفوان وإيمان وإرادة صلبة وقوية عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية رغم جبروت وعنجهية ودموية المحتلين الصهاينة الذين يستخدمون كل الوسائل والقوة المفرطة لإخراج المصلين من حرم المسجد ولثنيهم عن الاستمرار في المقاومة التي أدهشت العالم بصمودها وثباتها واستبسالها في وجه أعتى قوة ظالمة ومستكبرة في الشرق الأوسط.
هذا وقد شكر منسق الجبهة: الجمهورية الاسلامية الإيرانية على دعمها المطلق واللامحدود للشعب الفلسطيني بشتى وسائل الدعم والتضامن من كافة جوانبه السياسية والمعنوية والاجتماعية والمالية والأمنية والعسكرية وتطوير قدرات المقاومين، ما أدى إلى انتصار المقاومة وحركاتها الجهادية والنضالية في معركة سيف القدس المشرفة وفي إيجاد حالة ردع وتوازن حقيقي مع جيش الاحتلال.
وأكد الشيخ الجعيد: على حق الجمهورية الاسلامية الإيرانية في امتلاك واستخدام الطاقة النووية للاستخدامات العلمية والطبية والتكنولوجية والتي تخدم الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، وطالب: بضرورة نزع السلاح النووي من العدو الصهيوني الذي يمتلكه لضرب العرب والمسلمين.
هذا وأشار الشيخ الجعيد: إلى الحصار الظالم المفروض على الجمهورية الاسلامية الإيرانية من قبل إدارة الشر الأمريكية، مؤكداً: أنّ هذا الحصار وغيره من الوسائل والأساليب الشيطانية الأمريكية والصهيونية لن تستطيع إخضاع الجمهورية الاسلامية الإيرانية بل على العكس من ذلك تماماً فالشعب الإيراني الكادح زاده هذا الحصار الجائر عزيمة وقوة وإرادة لمواجهة الاستكبار والاستعمار العالمي الجديد، وزاد من التفافه أكثر فأكثر حول قيادته الحكيمة التي ما فرّطت بحقّ شعبها ولا بحقوق شعوب المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني في أي مرحلة من مراحل صمودها وثباتها على الحق في مواجهة الباطل.