الجعيد استقبل السفير الجزائري في مقر الجبهة الرئيسي وتشديد على دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه
استقبل المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير الجعيد بحضور عضو قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو: سعادة سفير الجزائر في لبنان (عبد الكريم ركايبي) وذلك في مقر الجبهة الرئيسي في بيروت/ بئر حسن، وجرى بحث للأوضاع في المنطقة وخصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية المحقة وضرورة دعمها والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندته والوقوف إلى جانبه لتحرير أرضه ومقدسات المسلمين من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وهنّأ منسق عام الجبهة الشيخ الجعيد: السفير ركايبي بالعيد الوطني ال «67» متمنياً للجزائر قيادة وشعبا كل التوفيق والازدهار.
وأشاد: بموقف الجزائر الرائد قيادة وشعباً في تأييد حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره، وطرد المحتلين الصهاينة الحاقدين من أرض الإسراء والمعراج.
ولفت سماحته: إلى أنّ أرض المليون ونصف المليون شهيد جديرة بهذا الموقف الرائع الذي ينبع من حسّ المسؤولية العالية من مبدأ الأخوة الاسلامية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى أنّ مواقف الجزائر الثابتة اليوم تجاه قضايا الأمة جعلتها في موقع الاستهداف من قوى خارجية تعمل على ضرب الأمن والاستقرار في هذا البلد الذي يسعى جاهداً للوحدة العربية والاسلامية ويرفض كل أنواع وأشكال الاستعمار وهيمنة الغرب على شعوبنا والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاشم الذي هو وصمة عار على جبين المطبعين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا العهد وباعوا القضية الفلسطينية بثمن بخس لا يسمن ولا يغني من جوع.
وتمنى الشيخ الجعيد: للأخوة في الجزائر كل التوفيق والازدهار والتقدم والأمن والأمان لتبقى الجزائر في مقدمة الدول العربية والإسلامية الداعمة والمساندة لقضية الشعب الفلسطيني ولقضايا الأمة.
وفي الشأن الداخلي دعا الشيخ الجعيد: إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية وتقديمها على أي مصلحة أخرى داعياً إلى وحدة اللبنانيين في مواجهة الأزمات الخانقة التي تمر بها البلاد والتي باتت معلومة لدى الجميع رافضاً كل أنواع الابتزاز الخارجي في محاولة لتركيع وإخضاع لبنان ليكون في أحضان دول الخيانة والتطبيع التي طبّعت مع العدو الصهيوني، مؤكداً: أنّ لبنان العزة والكرامة يأبى أن يسير في ركاب الخونة والمطبعين الذين ساوموا على القضية المركزية، ويأبى الخنوع والخضوع والاذعان لعقلية الفوقية والمزاجية التي لا يهمها سوى الهيمنة وهذا لا ينفع مع شعب أبي مكافح ومقاوم هزم وهشّم اسطورة الجيش الذي قيل عنه يوماً أنّه لا يُقهر.