جبهة العمل الاسلامي في لبنان اعتبرت أنّ حرب تشرين المجيدة جاءت لتثبّت الحق العربي في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم.
اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: أنّ حرب تشرين المجيدة عام 1973 جاءت لتثبّت الحقّ العربي في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم.
ورأت الجبهة: أنّ الجيشين العربين الشقيقين السوري والمصري حقّقا الانجازات الباهرة في هذه الحرب رغم الدعم الأمريكي الواضح في هذه الحرب لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب من خلال فتح جسراً جويّاً مباشراً ليمدّ العدو بالأسلحة والعتاد وقطع الغيار، وأنّه رغم ذلك استطاع الجيش العربي السوري البطل استرجاع «مدينة القنيطرة» واستطاع الجيش العربي البطل إسقاط وتجاوز خط «بارليف» الشهير.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ الصراع مع هذا الكيان المسخ مازال مستمراً وسيبقى كذلك وإن بأشكال مختلفة، وأنّ المقاومة الاسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية استطاعتا أيضاً كسر هيبة وهمجية العدو الصهيوني باعترافه واعتراف المسؤولين الصهاينة بذلك، وأن حرب تشرين المجيدة فتحت الباب على مصراعيه وشدّت عضد المقاومة والمقاومين الأبطال الذين لقنوا العدو دروساً لن ينساها أبداً.