بدون تصنيف

عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان وأمين سرها الشيخ شريف توتيو : أكد أنّ دماء الشهداء الأبرار الزكية ستكون الجذوة والشعلة التي تنير درب الحرية

*عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان وأمين سرها الشيخ شريف توتيو : أكد أنّ دماء الشهداء الأبرار الزكية ستكون الجذوة والشعلة التي تنير درب الحرية.*

أدان عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان / عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو : المجزرة الرهيبة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني أثناء اقتحامها مخيم جنين وأدّت إلى ارتقاء تسعة شهداء بينهم سيدة وإصابة العشرات بينهم أطفال داخل مستشفى أصيبوا بالاختناق الشديد جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي ما أدى إلى حالة من الذعر الشديد.

وأشاد الشيخ توتيو: ببطولة متصدي المجاهدين والمقامين الأشاوس الذين اشتبكوا بكل صلابة وعزم وإرادة مع جنود العدو ما أدى إلى إصابة العديد منهم جراء صليات الرصاص الكثيف والعبوات الناسفة التي أطلقها وفجرها مجاهدو الفصائل ومنعوا العدو من تحقيق أهدافه وأجبروه على الانكفاء والتراجع.

ولفت الشيخ توتيو: إلى السجل الإجرامي الصهيوني الحافل بالجرم والمجازر الرهيبة، مؤكداً: على خيار ونهج المقاومة الصائب في التعامل مع هذا العدو باللغة التي يفهمها ألا وهي لغة الرصاص والبارود والحديد والنار، وأشار: أنّ كل هذا الاجرام والعدوان في جنين وفي مناطق الضفة ، وكل تلك المجازر والمذابح والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك لن تستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني البطل في التصدي ومقارعة العدو وهزيمته، ولن تسطيع النيل من صمود هذا الشعب المعطاء ولا من إيمانه بقضيته المحقّة وعزيمته حتى تحرير أرضه ومقدساته، وأن دماء الشهداء الأبرار التي روت بغزارة أمس أرض الإسراء والمعراج ستكون الجذوة والشعلة التي تنير درب الحرية وتُعبّد طريق الجلجلة وصولاً إلى اليوم الموعود ومعركة الفصل مع الصهاينة اليهود عندما يصرخ الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله ورائي وخلفي يهودي تعال فاقتله.

وطالب الشيخ توتيو: السلطة الفلسطينية الثبات على موقفها وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، بل وإلغاءه وكذلك إلغاء كل الاتفاقيات الإجرائية والأمنية والاستخباراتية وكل وسائل التعامل معه لأنّه نقض كل العهود والمواثيق، ولأنه لا أمان له ولا عهد كما أثبت ذلك كل مجازره وجرائمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *