بدون تصنيف

منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان: زار نائب الأمين العام لحزب الله في مكتبه وتباحث معه في الأوضاع المحلية والإقليمية.

منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان: زار نائب الأمين العام لحزب الله في مكتبه وتباحث معه في الأوضاع المحلية والإقليمية.

التقى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في مكتبه وجرى التباحث معه في الأوضاع والشؤون المحلية والإقليمية ولا سيما فيما يخص انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام العمل المؤسساتي ككل، وفيما يخصّ الوضع في فلسطين المحتلة، وبعد الاجتماع صرح الشيخ الجعيد بالتالي:

تشرفت بزيارة نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الذي نكنّ له كل الاحترام والتقدير، وخصوصاً في عمله الدؤوب لمصلحة الوطن وحرصه الشديد على النهج الوحدوي المقاوم.

وأكد الشيخ الجعيد: على ضرورة العمل الجدّي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية بعيداً عن أسلوب التحدي والمكابرة، ويعمل لمصلحة الوطن ووحدة أبنائه ويكون سنداً لقوة لبنان ولا يطعن بظهر المقاومة، لافتاً: إلى موضوع جلسات الانتخاب في المجلس النيابي ومن أنّ الانتخاب بالورقة البيضاء ليس للتعطيل، بل للإسراع في انتخاب الرئيس عن طريق الحوار والتوافق كما هو معلوم في لبنان، لأنّ الحوار هو الطريق الصحيح والأمثل للوصول إلى بر الأمان والخاتمة السعيدة وخصوصاً في ظلّ الأزمة الاقتصادية والمعيشية الضاغطة وغير المسبوقة التي تعصف بالبلاد ويدفع ثمنها المواطن اللبناني.

وأشار الشيخ الجعيد: إلى الهمروجة السياسية والإعلامية الرخيصة في قضية مقتل الجندي الايرلندي في العاقبية عرضاً وغير المقصود، معتبراً: أنّ المواقف الصادرة من قبل بعض الجهات والقوى الحزبية والرسمية هي مواقف يُشتم منها رائحة مؤامرة تستهدف المقاومة التي هي قوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني، وفي مواجهة الفتن الداخلية والعمل على وحدة الوطن ووحدة شعبه ومؤسساته، وتساءل الشيخ الجعيد: أين تلك القوى والشخصيات في موضوع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة؟ وأين استنكاراتهم وخصوصاً حين تتعرض الشقيقة سوريا إلى العدوان من الأجواء اللبنانية؟ وأين حرصهم على السيادة ودفاعهم عن الوطن براً وبحراً وجواً.

وأخيراً أشاد الشيخ الجعيد: بتضحيات المقاومة الفلسطينية وبالشعب الفلسطيني المجاهد والمناضل، معتبراً: أن العمليات الجهادية المستمرة في الضفة الغربية وتبني خيار المقاومة هو الطريق الأقصر والصحيح للنصر ولتحرير الأرض والإنسان من رجس الاحتلال الصهيوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *