منسق عام جبهة العمل الإسلامي يلتقي رئيس الجامعة الاسلامية الروسية في اوفا عاصمة باشكورتستان
التقى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: رئيس الجامعة الإسلامية الروسية في مدينة أوفا عاصمة جمهورية باشكورتستان الروسية فضيلة الشيخ الدكتور أرتور روسلانوفيتش سليمانوف.
وعبّر الشيخ الجعيد: عن سروره وفرحته بهذا اللقاء الطيب مع الدكتور أرتور، مثنياً عن الدور الكبير والهام الذي يضطلع به كرئيس للجامعة الإسلامية الروسية، وخصوصاً لدوره في مجال التطور الهام الذي شهدته الجامعة لنشر الدعوة والتعليم والتوجيه والإرشادات والسلوكيات والأخلاق الإسلامية الحميدة، وصولاً إلى تطوير كل أماكن نشر الدعوة الإسلامية من مدارس وجامعات وبناء المساجد، وكذلك من خلال التعاون والتواصل المتكامل مع بقية المسلمين في جمهوريات الاتحاد الروسي لتشكيل حالة وحدوية إسلامية مثمرة وقوية ومنيعة للمسلمين على مستوى امتداد الوطن والاتحاد الروسي بأكمله.
وشدّد الشيخ الجعيد خلال هذا اللقاء: على أهمية العلم الشرعي والثقافة الإسلامية ودور العلماء والمدارس والجامعات، لافتاً: إلى أنّ العلم الصحيح والسليم هو العلم الرباني الداعي إلى الحوار والانفتاح والتعاون والتكامل فيما بين المسلمين أولا، ومن ثَمَّ مع غيرهم من أبناء مجتمعهم ووطنهم من غير المسلمين.
واعتبر سماحته: أنّ هذا العلم هو أمل المسلمين في طريق النهضة الحديثة، وللوقوف سداً منيعاً في وجه التطرف والإرهاب وأصحاب الفكر التكفيري، ولنبذ كل أساليب العنف، وللعمل كيدٍ واحدة لمحاربة الفتن الداخلية ومنع الأعداء من التغلغل بين المسلمين في المجتمع الروسي تنفيذاً لمخططات أمريكا والدول الغربية التي تسعى إلى الفتنة وزرع الخلافات ونبش الماضي وبث الشائعات والتحريض المذهبي والأحقاد وصولاً إلى تحقيق غاياتهم ومؤامراتهم الدنيئة.
ووضع الشيخ الجعيد: رئيس الجامعة الاسلامية الروسية في صورة ما يعانيه الشعب الفلسطيني المضطهد من ظلم وقهر وتعسف من قبل أعداء الدين والبشرية الصهاينة الغاصبين، وشدد: على ضرورة التفاعل مع قضايا الأمة وخصوصاً قضية فلسطين المركزية المحقّة وعلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه ومدّه بكل أسباب القوة والتمكين كي يُحرر أرضه من رجس المحتلين، ولفت: إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة جمعاء في أرجاء المعمورة فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين واليها أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها كان بدءُ معراجه إلى السماوات، لذا فلا ينبغي لنا القعود والتقاعس والاستكانة، حتى يمن الله علينا بالنصر والتحرير القريب ان شاء الله.