اخبار لبنان
أخر الأخبار

“قولنا والعمل” كرمت طلبة الدورات القرآنية في بر الياس

نظمت جمعية “قولنا والعمل” احتفالاً لتكريم طلبة الدورات القرآنية، في اختتام النشاطات الصيفية في إحدى باحات بر الياس البقاع الأوسط، بحضور رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان، نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب ممثلاُ بالشيخ سعدون حمية، رؤساء بلديات ومخاتير، وفاعليات لبنانية وفلسطينية.

دعموش

وفي كلمة له لفت دعموش الى ان “المقاومة التي واجهت العدو وحمت لبنان وافشلت حروبه واعتداءاته العسكرية تقف في الخط الامامي لمواجهة وافشال حرب من نوع اخر هي الحرب الاقتصادية والمعيشية، من خلال فرض معادلة كاريش”.

وتابع: “ان الافق اليوم مسدود امام لبنان، فالاميركي لا يزال يحاصر لبنان ويفرض العقوبات ويعطل الحلول، فلا مساعدات ولا منح ولا صندوق نقد دوليا مستعدا لاقراض لبنان الا بشروط، وهناك معاناة على كل الصعد لا كهرباء ولا إنماء ولا بنى تحتية، وهناك ارتفاع مستمر للدولار وغلاء فاحش في المحروقات والسلع الغذائية، وبالتالي اليوم مصير البلد بات مهددا لاننا نسير نحو الانهيار الشامل”، معتبرا  انه “ليس امام لبنان لوقف الانهيار ونقل اللبنانيين من اللا أفق الى الافق الواسع، ومن الحصار والجوع والذل الى حالة الرخاء والاستقرار الاقتصادي والمعيشي، سوى هذه الثروة الغازية والنفطية التي يملكها لبنان في البحر”.

وأشار الى  ان “المقاومة تقوم بدورها ومسؤوليتها في مواجهة هذه المعركة المصيرية، وتقدم المواقف والحلول الوطنية التي لا تحمي حقوق لبنان وثرواته النفطية فقط، بل تؤسس لاخراج لبنان من ازماته الاقتصادية والمعيشية من خلال فرض المعادلات التي تجبر العدو على الاستجابة لمطالب لبنان المحقة والسماح له باستخراج النفط وتصديره، وليست هناك من خيارات اخرى”.

وقال: “الذين يعترضون ويغمزون من قناة المقاومة ومعادلاتها ومواقفها ماذا قدموا للبنان؟ لم يقدموا شيئا حتى الان لمعالجة الازمات سوى اعتراضات ونقاشات وجدالات عقيمة لا تجدي ولا تغني ولا توصل الى اي نتيجة”، مضيفا “الذين يعترضون على المقاومة ويواجهون منطقها لا يريدون أن يبنوا بلداً قويا، وليس لهم في كل تاريخهم اي مساهمة في بناء دولة قوية وعادلة وذات سيادة، تاريخهم الخراب والدمار والتآمر وإثارة الفتن والحروب الاهلية ووضع ايديهم بيد الأعداء، ولذلك لا يمكن الرهان على هؤلاء لانقاذ البلد ومعالجة ازماته، والرهان عليهم هو رهان على مجموعة فاشلة وعاجزة ومرتهنة للخارج لم تفعل شيئا حين كان لبنان تحت الاحتلال، ولن تفعل اي شيء الآن ولا في المستقبل لبناء وطننا ومعالجة أزماته”.

ولفت الى ان المقاومة تحملت مسؤولياتها في كل المراحل في مواجهة الاحتلال والعدوان والفتن، وهي تتحمل مسؤولياتها اليوم في مواجهة الحرب الاقتصادية والمعيشية على لبنان بالعمل الجاد والدؤوب، من أجل المساعدة على معالجة كل مشاكل البلد” موضحا ان “المعادلة التي فرضتها المقاومة في ملف الترسيم تأتي في اطار قيام المقاومة بمسؤولياتها لانقاذ لبنان، فهي ليست لعرض العضلات ولا للتبجح بالقوة ولا للاستهلاك السياسي، بل هي معادلة جدية وحاسمة لتقوية الموقف اللبناني في مفاوضات الترسيم، ولكسر الحصار الاميركي على لبنان”.

واكد دعموش ان “المقاومة لن تتراجع عن معادلتها وماضية في المسارات التي حددتها لانتزاع الحقوق ولن ينفع اسلوب التهديد والوعيد الذي ينتهجه العدو”.

 

القطان

بدوره تحدث القطان قائلا: “ليس رهاننا على الفاسدين ولا على الاميركيين والمتأمركين ولا على الصهاينة واتباعهم وانما رهاننا على أولئك المجاهدين المرابطين في جنوب لبنان وفي غزة وبيت المقدس واكناف بيت المقدس،  فرهاننا على اولئك الذين يسطرون  الانتصارات المتتالية من حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وكل  بلد فيه مقاومة”،

أضاف: “نحن على يقين بأن هذه الأزمة ستحل، فالنفط والغاز الموجود في لبنان سنستخرجه وطالما عندنا شعب مؤمن ومقاومة وجيش سينعم هذا البلد بالامن والامان والاستقرار، وهذا سيحقق ان شاء الله انعاشا للوضع الإقتصادي”.

وبعد أن قدم القطان درعا تقديرية لدعموش والدكتور خضر نبها وزعت الافادات على المشاركين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *