رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يهاتف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ويبحثان موضوع الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزّة المحاصر واقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى.
شرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تطورات العدوان على غزّة والقدس المحتلة والتطورات المتعلقة بوقف إطلاق النار، لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وبحث هنية مع جاويش أوغلو، موضوع الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزّة المحاصر واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، إضافةً إلى التطورات المتعلقة بوقف إطلاق النار.
ودعا هنية جاويش أوغلو إلى بذل الجهود لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، وعدم السماح للاحتلال بتكرار هذه الجرائم والاعتداءات المتواصلة، مؤكداً أنّ كل هذه الممارسات لن تزيد الفلسطينيين إلا إصراراً على التمسّك بحقوقهم ومقدساتهم، والثبات في أرضهم ومواجهة هذا الاحتلال.
من جانبه، أكّد وزير الخارجية التركي أنّ “القضية الفلسطينية تُشكّل أولوية لدى تركيا التي تقف بشكلٍ دائم وثابت مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، ولاسيما في القدس”، وقال: “إننا لا نقبل بأيّ تغيير في واقع المسجد الأقصى والقدس”.
وأشار إلى أنّه في اجتماعه الدوري مع السفراء المنعقد حالياً في أنقرة، تناول التطورات الخاصّة بالأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة، مؤكداً أنّه “سيواصل هذا الجهد مع السفراء وممثلي مختلف الدول”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بين حركة الجهاد الإسلامي و”إسرائيل”، أمس الأحد، حيّز التنفيذ، عند الساعة 11.30 ليلاً.
ويأتي ذلك بعد أن أكّدت مصادر خاصة للميادين، في وقتٍ سابقٍ، الوصول إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بتحقيق مطالب حركة الجهاد الإسلامي كاملةً.
وأكّد هنية، أمس الأحد قبل التوصّل إلى الهدنة، أنّه يتابع “الجهود المكثّفة مع الأطراف كافةً لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة.
المصدر: الميادين + وكالات
