تقدمت جبهة العمل الإسلامي في لبنان : من الحركة الفلسطينية الأسيرة في السجون الصهيونية ومن الشعب الفلسطيني البطل بأسمى آيات التهاني والافتخار بانتصارهم على جلادهم ومصلحة سجونه الإرهابية الظالمة الفاشية وذلك بعد معركة وانتفاضة موحدة خاضتها الحركة الأسيرة لحوالي الشهرين استطاعوا بصمودهم وثباتهم وتضحياتهم وإرادتهم الصلبة والقوية كسر شوكة العدو الصهيوني وإجباره على الرضوخ والاستجابة لمطالبهم الحياتية والصحية، وكانت الحركة الأسيرة على موعد يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر مع إضراب مفتوح عن الطعام وبشكل جماعي قبل إجبار العدو وإدارة سجونه ومعتقلاته على الاستجابة لمطالبهم.
وأشارت الجبهة: أنّ أسرى فلسطين في سجون الاحتلال الإرهابية الظالمة هم أسرى الحرية والكرامة، وأسرى البطولة والعنفوان، لا بل هم الأحرار وسجّانهم الأسير لأنهم يدافعون عن أسمى أشياء في الوجود وهم الأرض والعرض وسلامة وسيادة الأوطان.
ولفتت الجبهة: إلى ضرورة إيلاء قضية الأسرى والمعتقلين الإداريين الاهتمام اللازم والعمل بشتى الوسائل على تحريرهم، وإلى أهمية دعمهم ومساندتهم لتحقيق الإنجاز الأكبر ألا وهو تحريرهم وكسر كل الإجراءات القمعية.
