اعتبر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد : قصف الطيران الصهيوني المعادي لعدة نقاط في محيط دمشق من الأجواء اللبنانية عدواناً سافراً على سيادة البلدين اللبناني والسوري معاً، وأن العدو يتمادى يوماً بعد يوم في غيه وعدوانه بضوء أخضر أمريكي وتغطية عربية تطبيعية وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع.
ولفت الشيخ الجعيد: أن استهداف الشقيقة سوريا والعدوان عليها وعلى شعبها وجيشها ومؤسساتها وقيادتها يأتي ثمناً لرفضها كل سياسات الهرولة والتطبيع مع هذا العدو الغاشم، مؤكداً: أنّ كل هذه الاعتداءات الهمجية المتكررة عليها لن تثنيها عن متابعة مسيرة النضال والتصدي لكل المؤامرات الداخلية والخارجية، لافتاً: أن هذا الحقد الصهيوني الأمريكي نتيجة انتصار سوريا على الإرهاب التكفيري المدعوم منهما ومن بعض الدول الخليجية.
وتساءل الشيخ الجعيد باستغراب: عن موقف مدّعي السيادة والحرص على استقلال الوطن من اعتداءات العدو وانتهاكاته باستمرار للأجواء اللبنانية، وإلى موقف أولئك الداعين إلى التطبيع والمهرولين المطأطئين رؤوسهم أمام عتبة أمريكا والصهاينة ألا يهز مشاعرهم وضمائرهم ووطنيتهم «إن وجدت» هذه الاعتداءات والانتهاكات أم أنهم يصفقون لهذا العدوان ويفرحون به لأنه يوافق هواهم ومشتهياتهم الذميمة.