نددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بزيارة رئيس دولة العدو (اسحاق هرتسوغ) وزوجته إلى أبي ظبي بدعوة رسمية من ولي عهد أبو ظبي «محمد بن زايد آل نهيان» وقد حلقت طائرته الاسرائيلية فوف سماء المملكة العربية السعودية في طريقها إلى الإمارات لأول مرة من غير تنديد ولا استنكار .
واعتبرت الجبهة: أن هذه الزيارة استكمال نهائي لسياسة التطبيع الخياني مع كيان العدو الغاصب وطعنة في ظهر القضية الفلسطينية وجهاد شعب فلسطين المكافح الذي يكابد منذ عشرات السنين لاسترجاع وتحرير أرضه من رجس الاحتلال الصهيوني وهذه الطعنة تأتي في حين هرولة بعض الدول العربية والخليجية لمصافحة يد العدو والتطبيع معه على حساب العزة والدين والكرامة وعلى حساب دماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا وسقطوا ومازالوا دفاعاً عن قضية الأمة.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ الأنكى من ذلك ما قال هرتسوغ : أن دولته الغاصبة تدعم الاحتياجات الأمنية لدولة الإمارات العربية وتسعى إلى إقامة علاقات أقوى مع دول المنطقة، في حين أن ما يسمى بالتحالف العربي المشؤوم والامارات جزء منه يشن حرباً ضروساً لا جدوى منها ضد دولة اليمن العربية المسلمة منذ سنوات وبالتعاون مع إدارة الشر الأمريكية ما يعني بنظر هؤلاء الخونة المطبعين أن العدو الصهيوني بات صديقاً لهم ويسعى إلى الحفاظ على أمنهم في حين أن دولة اليمن هي العدو، وهذا قمة الظلم والتعسف و الاجتراء والعدوان ضد شعب آمن يدافع عن أرضه وكرامته.
من جهة أخرى استنكرت الجبهة: العدوان الصهيوني الصارخ على نقاط في محيط مدينة دمشق الذي نفذته الطائرات الصهيونية المعادية من اتجاه رياق شرق مدينة بيروت، معتبرة: هذا العدوان السافر وغيره لن يثني دولة سوريا الشقيقة من متابعة مسيرة الصمود والتصدي ومحاربة الارهاب التكفيري المدعوم أمريكياً وصهيونياً، ولن يردعها عن الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية حتى تعود الحقوق كاملة إلى الشعب الفلسطيني الصابر المظلوم.
