أخبار الجبهةاخبار لبنان

المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان : ما تفوه به شارل جبور عن العقيدة الاسلامية بأنها (تجليطة) كلام شائن ومرفوض ويحاسب عليه القانون

أكد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد : أن لبنان بلد متعدد الطوائف والمذاهب والاتجاهات وإنّ إصرارنا على صيغة العيش المشترك نابع من ديننا الاسلامي الحنيف الذي يأمرنا التعامل بكل صدق مع شركائنا في الوطن شرط عدم الاعتداء علينا ولا على ديننا وعقيدتنا بالأخص، وأن القانون اللبناني يحاسب على أي تجديف ضد أي دين ينتمي إليه المواطن اللبناني.

 

   وأشار الشيخ الجعيد: إلى أن ما تفوه به رئيس جهاز الاعلام في حزب القوات اللبنانية كلام شائن ومرفوض وينبغي عدم السكوت عليه إطلاقاً لأنّه وبكل صلافة ووقاحة تخطى حدوده الأخلاقية في مهاجمته لحزب الله والمقاومة التي حرّرت لبنان من رجس الصهاينة المحتلين واتهامه لها بانتهاج سياسة الاغتيالات في حين الجميع يعرف من قتل داني شمعون وعائلته، ومن قتل طوني فرنجية وعائلته وارتكب في الصفرا وتل الزعتر واهدن وصبرا وشاتيلا مجزرة رهيبة ومن فجّر كنيسة النجاة ومن اغتال الرئيس العروبي والوطني الشهيد رشيد كرامي، وغيرها من التصفيات والاغتيالات ومن قضى في السجن سنوات عدة وخرج بعفو على دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري وليس بتبرئة.

 

   إلا أن أخطر ما قاله جبور وصفه عقيدة المسلمين جميعا سنة وشيعة (تجليطة) تنتمي إلى العصور الحجرية، واعتبر الشيخ الجعيد: أن كلام جبور في التهجم على العقيدة الاسلامية واضح وصريح لا يحتمل أنه ناتج عن انفعال ولا زلة لسان وهو إخبار للنيابة العامة والجهات القانونية المختصة للتحرك وتطبيق قانون التجديف بالدين الاسلامي بحقه.

 

  وأكد الشيخ الجعيد أن الجهة التي ينتمي لها جبور والمشروع الخياني الذي تحمله لم يستطع أن يحقق اي تقدم ولا تغيير لوجه لبنان المقاوم وحتى حين كانوا يحاصرون بيروت جنبا إلى جنب مع جيش الاحتلال الصهيوني ويمنعون عن أهل بيروت الخبز ومقومات الحياة ليموتوا جوعا ويقطعون عنهم الماء ليهلكوا عطشا، فلم ينجحوا وهزم الاحتلال وفشل مشروع التقسيم والفدرلة والصهينة الذي كان يحمله أسياد جبور وانتصرت المقاومة.. واليوم لن يستطيع لا هو ولا سيده أن يحقق تغييرا في خيارات لبنان المقاومة ولن يحلم سيده جعجع بقيادة أهل السنة والجماعة إلى خيارات لا تمت بصلة لا لدينهم ولا عقيدتهم ولا تاريخهم ولا مقاومتهم ولو اعتزل بعض سياسيي السنة وتقاعست المرجعيات الدينية عن التصدي له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *