جبهة العمل الإسلامي في لبنان تؤكد في الذكرى الثانية على مأساة انفجار المرفأ الحزينة على ضرورة إنصاف الشهداء والجرحى.
أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في الذكرى الثانية على كارثة وفاجعة انفجار المرفأ الحزينة المؤلمة والتي أصابت ليس فقط الشهداء والجرحى إضافة إلى التدمير الذي حصل في المنازل والأحياء والممتلكات، بل أصابت كل اللبنانيين في صميم قلوبهم وضمير عقولهم، في حين أن قلوب وضمائر المسؤولين بعيدة كل البعد عن كل ما يتعلق بقلوب المفجوعين ودموع الأمهات الثكالى والآباء والأخوة والأخوات ورفاق الدرب من عسكريين ورجال ونساء أطفاء وأشقاء عرب، معتبرة: هذه القضية المؤسفة المصيبة المفجعة قضية وطنية إنسانية بامتياز ولا يجوز بحال من الأحوال تسييسها أو استغلالها والمتاجرة فيها لأسباب شخصية دنيئة وغير مسموح أيضاً بالمهاترات والمزايدات ورمي التهم جزافاً دون أدنى حد من المعايير والمفاهيم المتوافق عليها قضائياً.
وطالبت الجبهة: ولكي لا يموت أبطالنا وشهداؤنا مرتين بضرورة تحقيق العدالة والشفافية وإحقاق الحق وتحمّل المسؤولية لمن تقع عليه المسؤولية مباشرة ومحاسبته حال ثبوت الدليل القطعي.
وأعلنت الجبهة أخيراً: أنّ كثيراً من الشكوك تدور حول العدو الصهيوني في حادثة الانفجار الدموي الرهيب.