شكر رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية “كل من وقف الى جانبنا رغم المعركة الانتخابية “الغريبة العجيبة” ورغم كل الظروف والأجواء والتجييش”، وقال: “القانون ارتضيناه ونقبل بنتائجه ولكن يجب إعادة النظر فيه، ويمكننا القول “زمطنا بريشنا، بعد هذه المعركة”.
وفي مؤتمر صحافي ظهر اليوم الأربعاء، لفت فرنجية الى “تراجع وخرق من المجتمع المدني في قضاء زغرتا”، وقال: “هم ليسوا بأخصام وأنصح كل قوى التغيير بعدم وضع شروط على أنفسهم”، مضيفًا أن “موقفنا السياسي معروف ونحن “اشتغلنا على العقول أما غيرنا فاشتغل على البطون”، ويجب التطلع الى الأمام والتعاون للنهوض بالبلد من نكبته”.
وأكد فرنجية أن “الاستمرارية بخطاب التجييش لا تدعو للتفاؤل بل يجب التحاور من أجل بناء البلد”، معتبرًا أن “السلبية بالتعاطي لن توصل الى تسوية كاملة”، وأشار الى أن “كل انتخابات رئاسية لها ظروفها وموقفنا كان دائمًا أن يملك الرئيس الحيثية”.
وتابع: “لم أقفل بابي في وجه أحد ودائمًا أقول للتفاهم مع الجميع ونحن لن نلغي أحدًا ولن نفرض أنفسنا على أحد ولن نعطي تنازلات على حساب كرامتنا”، وقال: “من يقول إن الانتخابات مرت من دون شوائب هو على خطأ، ولكنها انتهت وفرضت مجلس نواب، وجو الحوار والتفاهم يأتي بالحل”.
وأضاف فرنجية أن “ويليام طوق بشراوي لبناني وطني ومن نسيج بشري. وعلى الجميع مراجعة نفسه أين أخطأ وأين أصاب، وفي كل حياتنا لم نعمل إلا لمصلحة أهلنا ومناطقنا والجو المتوتر لا يؤدي إلا الى المشاكل”.
المصدر: العهد
