أخبار الجبهةأخبار فلسطين

منسق عام جبهة العمل الإسلامي استقبل في مقر الجبهة مسؤول حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي على رأس وفد قيادي من الحركة.

 

استقبل منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد بحضور عضو قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو في مقر الجبهة الرئيسي في بيروت: وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور “أحمد عبد الهادي”، وضم وفد الحركة، مسؤول العلاقات السياسية والإعلامية “عبد المجيد العوض”، ومسؤول العلاقات الإسلامية “بسام خلف”

  ولقد تم التباحث بالأوضاع المتلاحقة في فلسطين المحتلة وتحديداً فيما يتعلق اليوم بما يحدث في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وفي الضفة الغربية بشكل عام، وجرى الحديث عن الاقتحامات التي ينفذها الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وعن التصدي البطولي والشجاع باللحم الحي والصدور العارية والقبضات المرفوعة للمدافعين والمرابطين عن المسجد، ولقد تم التأكيد على أنّ حركة المقاومة بكافة فصائلها أصبحت في حالة متقدمة جداً في الصراع مع العدو ولا سيما بعد العمليات الجريئة التي حصلت في الضفة وأراضي ال 48 وأنّ العدو بات اليوم في حالة ضياع وإرباك شديد نتيجة العمليات الفدائية النوعية التي فاجأته وأرعبته وجعلته يتراجع عما كان يُقدم عليه جنود الاحتلال في المسجد الأقصى من ذبح القرابين والاحتفال بما يسمى عيد الفصح عند الصهاينة.

 

وعقب اللقاء أدلى كل من الشيخ الجعيد وعبد الهادي بالتصريح التالي:

 

تصريح منسق عام الجبهة فضيلة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد:

.

بداية أرحّب بوفد حركة حماس في جبهة العمل الاسلامي في بيت الدكتور فتحي يكن الداعية الكبير والذي بفكره وعلمه الكبير وسعة أفقه كان دائماً مع فلسطين وشعبها ومقاومتها ومع القدس.

واليوم ونحن نرى كل الانتصارات التي تتحقق على أيدي المجاهدين في فلسطين والذين هم أبناء الدكتور فتحي الذين تربوا على فكره وكتبه وعلمه، وهو (الدكتور فتحي) حيّ اليوم فينا بدعوته وعلمه ونهجه الذي كانت فلسطين والقدس أولى أولوياته.

وما يحدث في دفاع الأخوة الفلسطينيين عن المسجد الأقصى، هذا الرباط الذي ليس له مثيل أبداً في التاريخ، فهذه العزة والكرامة التي نعيشها من خلال إخواننا وأخواتنا المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى باللحم الحيّ دفاعاً عن مقدسات كل المسلمين وليس دفاعا عن مسجد للفلسطينيين بل عن مسجد من أقدس مقدسات المسلمين جميعا.

اليوم الشعب الفلسطيني يدافع عن كل إنسان حر ومستضعف في هذا العالم.

 

  وأضاف الشيخ الجعيد:

جبهة العمل الاسلامي  هي جزء لا يتجزأ من هذا الفكر الذي تمثله مقاومة حماس وثباتها، هذا العنفوان والاقدام الذي تقوم به مع بقية فصائل المقاومة في الدفاع عن أراضي الثمانية والأربعين وعن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، حماس التي رأيناها البارحة تقصف مستعمرات العدو الصهيوني، هي حركة لا تساوم في الدفاع عن فلسطين ومقدسات كل فلسطين، ونحن نؤمن ايمانا قطعياً أننا إن شاء الله سنحرر أرض فلسطين قريباً نتيجة سياسة الجهاد والمقاومة.

 

  لقد تطرقنا في هذا اللقاء إلى موضوع المصالحة بين فتح وحماس في لبنان، بعد أحداث مخيم الرشيدية المؤسفة، ورحبّنا: بالمصالحة بين الأخوة والبنود التي تم الاتفاق عليها، ونحن نعتبر: أن كل فصائل المقاومة جزء واحد لا يتجزأ ضمن محور الحق محور المقاومة الذي يواجه العدو الصهيوني والذي يمثل مع حلفائه محور الشر.

 

أضاف الجعيد:

 نبارك حركة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الهادي الطيبة في لبنان بانفتاحه على جميع مكونات الشعب اللبناني وسعة أفقه والتعاون الذي يبديه مع كل الأفرقاء الذين يعملون من أجل قضية فلسطين، وإن شاء الله نحن جزء لا يتجزأ من هذه المعركة، معكم .. معكم بإذن الله تعالى حتى اكتمال التحرير والفرحة الكبرى بالصلاة في المسجد الأقصى الشريف، محررين فاتحين كما جاء في الوعد الإلهي والوعد النبوي المحمدي. 

.

 

تصريح ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان الدكتور “أحمد عبد الهادي:

 

عبر بداية عن اعتزاره بزيارة جبهة العمل الإسلامي وسماحة الشيخ زهير الجعيد وخاصة إننا نلتقي تحت صورة الدكتور فتحي يكن الذي تربينا على فكره وكتبه.

 

واضاف: إن المقاومة فرضت على الاحتلال تغيير طريق مسيرة الأعلام التابعة للمستوطنين الصهاينة، وأجبرته على منع ذبح القرابين في الأقصى، وتصدت لمحاولات الاستفراد بجنين، مشيراً إلى أن شعبنا بكل قواه ومقاومته يسجل نقاطاً إضافية على طريق الانتصار.

   وعدّ  ممثل الحركة : أن قصف الاحتلال على قطاع غزة محاولة للتغطية على فشله ورضوخه لإرادة شعبنا ومقاومته الباسلة، مشدداً على إصرار مقاومتنا على مواصلة الدفاع عن القدس والأقصى والمقدسات. ‏

   واعتبر الدكتور “عبد الهادي”: أن شعبنا في كل ساحات الوطن وبإسناد متواصل من المقاومة، يخوض ملحمة بطولية تعكس حالة التلاحم والصمود الأسطوري لهذا الشعب وعطائه المتواصل، وقدرته على حماية مقدساته والدفاع عنها وفرض معادلاته على العدو، كما دعا ممثل الحركة الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى إقامة الفعاليات والأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية، لما توفره من ضغط كبير على الاحتلال وتعريته أمام دول العالم.

  وفي الشأن الفلسطيني في لبنان، أشار ممثل الحركة: إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا بفعل تأثرهم بالأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، داعياً جميع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها وكالة الأونروا إلى القيام بدورها وتقديم الإغاثة لشعبنا، كما أكد حرص حماس على تحييد المخيمات الفلسطينية عن آتون الأزمات المحيطة بها، مشدداً حرص حماس على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار.

 

وفي الختام أكد عبد الهادي على الاستمرار في التنسيق مع جبهة العمل الإسلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *