أشارت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: إلى أنّ العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين يسعون من خلال الاقتحامات المتكرر يومياً إلى قضم المسجد الأقصى وتقسيمها زمكانياً تمهيداً للسيطرة عليه بكامله لاحقاً ومن ثم هدمه وتدميره وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وحيّت الجبهة: الشعب الفلسطيني البطل والمرابطين داخل المسجد والمدافعين عنه الذين يتصدون بقوة دون كلل أو ملل لهذا العدو غير مبالين بجبروته وعنجهيته وظلمه وقهره رغم استخدامه القوة المفرطة من القنابل المسيلة للدموع والهراوات والرصاص المطاطي والحي لأخراجهم منه ولثنيهم وثني الجماهير التي هبّت دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وقد سقط منهم عشرات الجرحى والشهداء الأبرار منذ اندلاع هذه الاقتحامات الجائرة.
من ناحية أخرى اعتبرت الجبهة: أنّ إغلاق الحرم الابراهيمي من قبل قوات الاحتلال الغاشمة والسماح للمستوطنين بإقامة حفل غنائي في باحاته عمل عدواني واستفزازي وتخطيط شيطاني أيضاً من أجل الاستيلاء والسيطرة على الحرم وكذلك بعد تقسيمه زمانياً ومكانياً.
وتساءلت الجبهة: أين الشعوب والجماهير العربية التي كانت تتظاهر بعشرات الآلاف وأكثر في بيروت ودمشق وعمان والجزائر وغيرها من العواصم العربية تضامناً ودعماً ونصرة وتأييداً للشعب الفلسطيني وقضيته المحقة.
