الخليل يحذر من التأخير في رفع الأضرار في الضاحية الجنوبية
كشف رئيس بلدية الغبيري، معن الخليل، أنه «ورغم مرور 15 يوماً على وقف الأعمال العدوانية على لبنان، لم تُبادر الدولة حتى الآن إلى اتخاذ القرار الحاسم ببدء رفع الركام من الطرقات في الضاحية الجنوبية لتسهيل حركة المواطنين ورفع الضرر عن القاطنين في هذه المناطق».
وقال، في كتاب موجه إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الأشغال العامة علي حمية ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، إن «هذا التأخير بات يُنظر إليه من قبل عامة الناس وكأنه شكل من أشكال العقاب الجماعي، أو حصار غير مُعلن يفرض على أهالي الضاحية الجنوبية، مما يعوق عودة الحياة الطبيعية إلى هذه المناطق»، مضيفاً أن «البلديات استنزفت بشكل كبير، حيث تحملت وحدها عبء هذه الكارثة، إذ تقوم بنقل الردم والأنقاض من مكان إلى آخر ضمن الشوارع نفسها، مما يزيد من التكاليف ويضعها في مواجهة مباشرة مع الأهالي وأصحاب المؤسسات والوحدات السكنية المتضررة».
وحذر الخليل من أن «هذا التأخير غير المقبول يدفعنا كسلطات محلية إلى التفكير باتخاذ إجراءات ذاتية، مثل رفع الضرر عن المواطنين بطرق قد تؤثر سلباً على الصالح العام، كتفريغ الركام في أماكن قد تسبب أضراراً بيئية أو اجتماعية»، معلناً أن «بلدية الغبيري قد تجد نفسها مضطرة إلى وقف أعمال قسم الأشغال عن هذه المهام الشاقة التي تستهلك مواردنا بشكل غير مُجدي وتستنزف مالية البلدية، دون أي دعم حقيقي أو خطة واضحة من الدولة».