نبّه منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: من حالة الجمود والركود الاقتصادي والمعيشي التي تعيشها البلاد، لافتاً إلى أنّ المواطن اللبناني يدفع ثمن المكابرات والمناكفات السياسية التي ما زالت تعرقل تأليف الحكومة.
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ المطلوب قطف وأكل العنب وليس قتل الناطور أي (الشعب) لأنّه للأسف هذا ما يحصل في لبنان اليوم، فالشعب يموت ويئن من أزمات الماء والكهرباء والنفايات الخانقة، وتُثقل كاهله الضرائب وفواتير الأدوية والطبابة والاستشفاء والأقساط المدرسية والجامعية والمسؤولون والقيّمون على ذلك يختصمون على الحصص والوزارات ويختلفون على قسمة الجبنة.
وختم الشيخ الجعيد: بأن الشعب قد لا يستطيع فعل شيء اليوم لإيقاف المجزرة المعيشية والحياتية التي يعانيها، ولكن نحمله مسؤولية تغيير تلك الطبقة السياسية الفاسدة الحاكمة التي أوصلت البلاد والعباد إلى ما نحن فيه.

أضف تعليق